أكدت حركة المجتمع الديمقراطي، أن السياسة التي تتبعها دولة الاحتلال التركي هي سياسة الإجرام المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية، داعيةً شعوب المنطقة وجميع القوى السياسية والمجتمعية إلى الخروج إلى الساحات لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
حول الموضوع، أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً، طالبت فيه المجتمع الدولي بالضغط على الفاشية التركية للكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول الأسبوع الفائت.
حركة المجتمع الديمقراطي أشارت في بيانها، إلى أن السياسة التي تتبعها دولة الاحتلال التركي هي سياسة الإجرام الموروث تاريخياً من أسلافهم العثمانيين، مؤكدةً أن الفاشية التركية تحاول دائماً الانتقام من إرادة الشعوب بشتى الوسائل الممكنة، وتخشى من أي تطور مجتمعي نحو تحول أو بناء معايير ديمقراطية حقيقية في المنطقة.
وأوضح البيان: إن “دولة الاحتلال التركي، ترى أن المحور الرئيسي المؤثر في سياسات المنطقة والعالم هو القائد عبد الله أوجلان، ولذلك تمارس الفاشية التركية سياسة الإبادة وتنفذها بوعي تام، من أجل عدم تحريك ملف قضية القائد عبد الله أوجلان داخلياً وخارجياً، كما تحاول التستر على جرائمها الوحشية والهروب من مسؤوليتها تجاه نضال ومقاومة القائد آبو في سجن إمرالي، والحصول على حقوقه المشروعة كأسير للإنسانية الحرة”.
حركة المجتمع الديمقراطي، دعت في ختام بيانها جميع المنظمات الحقوقية الدولية، والمنظمات المهتمة بالقضايا المتعلقة بالسجون، إلى القيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، عبر الضغط على الحكومة الفاشية التركية وإجبارها على توضيح وكشف مصير القائد عبد الله أوجلان، والبدء بخطوات عملية نحو حريته الجسدية”.
وشددت بدعوة شعوب كردستان، وعموم المنطقة، وجميع القوى السياسية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، للخروج إلى الساحات لمساندة مقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي وتحقيق حريته الجسدية.
