أصدرت الجبهة الثورية بياناً بمناسبة يوم التضامن العالمي مع كوباني في الأول من تشرين الثاني ويوم التضامن العالمي مع روج آفا في الثاني من تشرين الثاني وقالت: “حررنا روج آفا معاً وسنحميها معاً. سنخرج إلى الساحات في كل مكان في يوم التضامن العالمي مع روج آفا.”
وجاء في البيان: أن القوى الاستعمارية الدولية تريد القضاء على الآمال في روج آفا بيد تركيا التي تحولت إلى دولة للمرتزقة وقال:” كان مقاتلو النور الذين يحاربون ضد قوى الظلام قالوا -كما أن ستالينغراد لم تسقط فإن كوباني أيضاً لن تسقط- وتحررت كوباني”.
لم تسقط كوباني وهزم مقاتلو الحرية الكرد والثوريون من تركيا والثوريون الأمميون الذين توجهوا من أرجاء الدنيا الأربعة نحو كوباني الظلام بفدائية لا نظير لها ونشروا النور من كوباني وروج افا في العالم. والقوى الاستعمارية الدولية تريد الآن القضاء على هذا الأمل بيد الدولة التركية التي تحولت إلى دولة فاشية للمرتزقة ويريدون خنق ثورة روج آفا كما يريدون إبادة الشعوب في هذه المنطقة وفي مقدمتهم الكرد”
معيار إنسانيتنا الأساسي ضد المرتزقة المحتلين المستعمرين هو أن ننتفض في كل مكان من أجل روج آفا, وسنخرج في الثاني من تشرين الثاني في يوم التضامن العالمي مع روج افا إلى الساحات ليتوحد العالم كله بشعار “انتفض من أجل روج افا” ضد المرتزقة المحتلين الفاشيين الذين يحاولون الانتقام لداعش, سنرفع صوتنا في الثاني من تشرين الثاني في كل الساحات, مقاومة روج آفا هي مقاومتنا فلنقل “روج آفا ليست لوحدها، كل مكان مقاومة، وكل مكان هو روج آفا.”
السابق بوست