مع زيارة مسؤولي المجلس الوطني الكردي اختطاف ثلاثة مواطنين من عفرين

مركز الأخبار –

اختطفت مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين من ريف عفرين المحتلة، عملية الاختطاف تزامنت مع زيارة مسؤولين فيما يُسمى “المجلس الوطني الكردي “لعفرين، في استمرار لسلسلة جرائم الاحتلال ومرتزقته ضمن المناطق السوريّة المحتلة.

أقدمت مرتزقة “الشرطة العسكرية” التابعة لدولة الاحتلال التركي، على اختطاف المواطن محمد عادل محمد 37 عاماً من أهالي قرية ميدانكي في ناحية شرا التابعة لعفرين المحتلة، كان قد وصل إلى عفرين لزيارة أهله قادماً من لبنان قبل أسبوعين، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.

كما أفادت المصادر الأهلية، إن مرتزقة “الشرطة المدنية”، اختطفت المواطنين أحمد عبدو (42 سنة) ومحمد صالح حسن (35 سنة) من أهالي قرية عين حجر التابعة لناحية موباتا، بتاريخ 22 نسيان الجاري، خلال زيارتهم لمدينة إعزاز المحتلة، دون معرفة التهمة الموجهة إليهما، أيضاً.

وتأتي عمليات الخطف تلك، في وقتٍ نشر مسؤولون فيما يسمى “المجلس الوطني الكردي”، على مواقعهم صوراً عن زيارتهم لعفرين. وتدّعي تلك الشخصيات على الدوام في وسائل إعلام تركيّة ومرتزقتها، إن المناطق السورية المحتلة يسودها الأمن والاستقرار.

ومن جهة أخرى، قُتِل شاب من أهالي مدينة جرابلس السوريّة المحتلة، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، بعد أن رفض دفع إتاوة والخضوع للابتزاز.

مصادر محليّة أكدت، إن الشاب إبراهيم حسونة، من أهالي مدينة جرابلس المحتلة كان قد تم الاعتداء عليه بطلقٍ ناري، من قِبل تركيا ومرتزقتها في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى فقدانه لحياته في مشفى جرابلس العام، مُتأثراً بإصابته.

وذكرت المصادر، أن الشاب إبراهيم حسونة، وهو من أبناء عشيرة البوشعبان، ويمتلك منشرة حجر في مدينة جرابلس المحتلة، رفض دفع إتاوة والخضوع لابتزاز أحد متزعمي مرتزقة “الفرقة التاسعة” المدعو “أبو هلال”، مما دفع الأخير بتهديده بالقتل أكثر من مرة، وتعرّض الشاب في الـ 17 من نيسان لإطلاق نار من قبل مسلحين أدى لقتله.

يُذكر أن المناطق المحتلة تشهد حالة من انعدام الأمن، وارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق من تبقّى في تلك المناطق من أهلها، من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.