تقرير/ مصطفى السعيد ـ ماهر زكريا –
روناهي/ الطبقة ـ افتتحت معاصر الزيتون أبوابها لاستقبال موسم الزيتون لهذا العام؛ وبدأ الفلاحون بالقطاف، وفي الطبقة يبدأ قطاف الزيتون خلال شهر تشرين الأول مع بدء سقوط الأمطار الخريفية، وتبدأ معاصر الزيتون البالغ عددها أكثر من أربعة معاصر في المنطقة بعصر الزيتون المزروع محلياً في منطقة الطبقة وريفها، وإنتاج الزيت بعد العصر.
وفي زيارة لصحيفة روناهي لمعصرة الكرين الحديثة الواقعة غربي مدينة الطبقة بنحو 15 كم غرباً؛ والقريبة من قرية الكرين، كان لنا الاطلاع على عمل المعصرة، والإنتاج اليومي لها والتي تم إنشاؤها في عام 2009م، وهي ذات خط آلي تنتج يومياً حوالي 30 طن من الزيت، وينتج طن الزيتون حوالي 200 لتر من الزيت.
وتستقبل المعصرة؛ الزيتون من المناطق التالية: (مناطق شرقي مدينة الرقة، ومزارع غربي الرقة، والحمرات والصفصافة وهنيدة والمنصورة وجعبر والبو عاصي والكرين وعموم منطقة الطبقة”.
وفي لقاء أجرته صحيفتنا مع مالك معصرة الزيتون أيمن علي؛ أكد أن عملية عصر الزيتون تتم بخط آلي حديث؛ حيث يقوم العمال بإفراغ كيس الزيتون في خزان خاص، لتنظيف حبات الزيتون من الرواسب والأوراق العالقة بها، والمتجمعة معها بعملية شفط في الهواء، وبعدها يتم غسل الزيتون، ثم يذهب عن طريق سير خاص لتهويته وتصفيته من المياه، ومن ثم يتم طحن الزيتون بالجاروشة ليتم تخميره في حوض خاص، ليتم فرز المياه عن الزيت بعملية خاصة تدعى عملية الطرد المركزي، وبهذه الطريقة يكون الزيت جاهزاً ليتم تعبئة الزيت الناتج بعبوات خاصة أو تنكات خاصة بسعة 16 كغ للتنكة الواحدة، ومن ثم يستلمها صاحب الزيتون زيتاً.
كميات الزيتون الكبيرة أدت إلى انخفاض سعرها
وأشار أيمن علي خلال اللقاء أن سعر التنكة الفارغة تعادل (1000) ألف ل.س، وسعر تنكة الزيت حالياً (18) ألف ل.س، حيث انخفضت بشكل كبير عن الأعوام الماضية، فكانت تباع خلال الفترة الماضية بـ (25) ألف ل.س، وسبب انخفاض سعر تنكة الزيت هو الموسم الوافر في هذا العام والكميات الكبيرة المنتجة من الزيت.
وذكر علي أنه من المتوقع إنتاج حوالي (40) ألف طن من الزيت لهذا العام، وكميات الزيتون المتوقع قدومها للمعصرة حوالي 160 ألف طن تقريباً، وأكد أن منطقة الطبقة تضم حوالي 300 ألف شجرة زيتون هو متوسط أشجار زيتون المنطقة.
ونوه مالك معصرة الكرين في الطبقة أيمن علي أن على المزارع أن يتنظر حوالي (8 ـ 10) ساعات لاستلام الزيت من المعصرة بسبب الازدحام الكبير في المعصرة واستقبال كميات كبيرة.
