ومن هنا لا بد من مشاركة جميع الأحزاب الكردية في اللقاءات، لأن الجميع مسؤولون ومطالبون بتوحيد الصف للتصدي للأخطار المحدقة بنا، وعلى الجميع عدم الإفراط بالحقوق والتفاهم على أساس العمل من أجل كافة شعوب المنطقة، والتشبث بشعار المقاومة، والإصرار على استرداد الحقوق المغتصبة، وعدم التهاون فيما يخص قضايا الأمن القومي الكُردي والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الكردي في سوريا، وفق المواثيق والأعراف الدولية، ورفع شعار لا لتقسيم سوريا ونعم لسوريا اللامركزية الديمقراطية، على أساس أخوّة الشعوب والعيش المشترك، وطرح أيديولوجيات تتماشى مع مطالب الشعب السوري بكل مكوناته، وفتح جبهة للحوار مع كافة الأحزاب والكتل السياسية في سوريا.
السابق بوست
القادم بوست