وفيما يخص النتائج العملية لتلك الورشات التي عقدت والتي ستعقد في المراحل المقبلة قال جهاد عمر: “في الحقيقة الشخصيات التي حضرت هذه الورشات حضرت بصفة شخصية، حيث تبادلت الآراء ووجهات النظر، كون العديد منهم كانوا يطلعون على المستجدات في المنطقة من الإعلام المعادي لتجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية، حيث تم شرح كافة النقاط العالقة في ذهنهم بإيجاز، ولهذا السبب أيّدَ أغلبية الحاضرون هذه الورشات قائلين: إن تجربة الإدارة الذاتية هي التجربة الناجحة، وبإمكاننا الاعتماد عليها لجعل هذه التجربة انطلاقة لتكون نموذجاً يتم تطبيقه في كل أنحاء سوريا، وفي الحقيقة بالمجمل كانت النقاشات إيجابية وناجحة”.
السابق بوست