افتتحت جمعية ستيرك لحماية ومتابعة حقوق الطفل، فرعا جديدا لها في مقاطعة الشهباء، بتاريخ 3 نيسان في مخيم سردم، وذلك لتحسين واقع أطفال عفرين المهجرين وتنمية قدراتهم في ظل التهجير والهجمات.
وبالتزامن مع ميلاد القائد عبد الله أوجلان، افتتحت جمعية ستيرك لحماية ومتابعة حقوق الطفل، في مقاطعة عفرين والشهباء، فرعا جديدا لها، يوم الأربعاء بتاريخ 3 -4-2024، وذلك في مخيم سردم.
وحضر الافتتاح، أطفال مخيم سردم وذويهم، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات ومجالس المقاطعة، ومؤتمر ستار، وحيث بدأ بالوقوف دقيقة صمت، من ثم كلمة افتتاحية من قبل الناطقة باسم جمعية ستيرك فرع عفرين والشهباء، بديعة مسلم، والتي باركت الافتتاح على كافة الأطفال، ونوهت لضرورة افتتاحه مع: “نبارك هذا الافتتاح على كافة الأطفال، وعلى القائد أبو الذي أعطى معنى وحرية أكثر للأطفال وأكد بضرورة حماية حقوقهم ومطالبهم”.
واختتمت بديعة: “إن هذا المركز هو ثمرة من ما زرعه مهجري عفرين من مقاومة تاريخية على مدار ستة أعوام، في وجه جميع التحديات والصعوبات والعوائق، وسيكون منبعا لإنشار جيل واع ومثقف وحماية حقوقهم”.
تحسين واقع الأطفال المهجرين
وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا خلال الاحتفالية، بعضوة مركز ستيرك في مخيم سردم، أمينة قادر، والتي أشارت بأن الهدف من المركز هو تحسين واقع الأطفال في ظل ظروف التهجير: “إن الواقع الذي يعيشه الأطفال في المخيمات، واقع صعب، فظروف الحرب والتهجير تؤثر بنسبة أكبر على الأطفال سواء من الناحية النفسية أو الصحية، لذلك إن الهدف الأساسي من افتتاح هذا المركز هو للسعي على تحسين قدرات الأطفال المهجرين وتوعيتهم والارتقاء بواقعهم”.
تنمية قدراتهم ومواهبهم
وأضافت أمينة: “كما سيضم المركز دورات توعية وفكرية، إلى جانب ذلك تنمية قدرات ومواهب الأطفال، عن طريق تشويقهم لتعلم الرسم والموسيقى والرياضة والعديد من الفعاليات الترفيهية، التي من شأنها أن تنمي مواهب الأطفال وتعمل على تطويرها”؟
واختتمت أمينة قادر حديثها: “على الرغم من تهجيرنا وجميع الصعوبات التي نعيشها، إلا أن العدو وكافة الأجندات التي تعمل لصالحها تعمل على كسر مقاومتنا، والعمل على انحلال القيم الأخلاقية والمجتمعية، عن طريق استهداف فكر الأطفال والشباب، ودفعهم نحو الهلاك، لذلك نحن كجهة معنية نناشد الأهالي أيضا بتشجيع أطفالنا ومتابعتهم، كما أننا سنعمل على العديد من الخطوات اللاحقة، والتي ستكون جميعها لأجل حماية أطفالنا، لأنهم المستقبل بذاته”.
والجدير ذكره، بأن الجمعية افتتحت لها مركزا في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، في أيلول العام المنصرم.
واقع الأطفال في ظل ظروف التهجير: “إن الواقع الذي يعيشه الأطفال في المخيمات، واقع صعب، فظروف الحرب والتهجير تؤثر بنسبة أكبر على الأطفال سواء من الناحية النفسية أو الصحية، لذلك إن الهدف الأساسي من افتتاح هذا المركز هو للسعي على تحسين قدرات الأطفال المهجرين وتوعيتهم والارتقاء بواقعهم”.
