يقوم شاب من أهالي مدينة سوران في هولير بباشور كردستان، بخوض ثورته التي أطلق عليها ثورة السندديان منذ عامين، ويتمنى من الجميع المشاركة في هذه الثورة.
لفتت وكالة ROJNEWS على حدث فريد من نوعه وهو قيام شاب من هولير بباشور كردستان بثورة لوحده دون أن يشاركه أحد للحفاظ على نظافة البيئة والحد من التصحر.
الشاب عمر عبدالله والمعروف في المنطقة بـ عمر برادوستي، وهو من أهالي مدينة سوران، بدأ بـ ثورة منذ عامين، أطلق عليها اسم ثورة السنديان، قد تبدو المدة طويلة لكنه أنجز ما لم يتمكن أحد من إنجازه على الصعيد الذي يخوض فيه.
يوم زراعة السنديان
لقد زرع عبدالله 8 آلاف سنديانة ولازال مستمراً، في محيط مدينته وسفوح برادوست ليجعلها في المستقبل مساحة خضراء ويقضي على التصحر فيها.
يقول عبدالله “ما أقوم به هو واجب وطني ، وأقل خدمة ممكن أن يقدمها الإنسان للطبيعة والبيئة، وأنا أشعر بالراحة في عملي هذا، بل أني نادم إني لم أقم بهذا الفعل قبل سنوات طويلة”.
ويتمنى عبدالله أن يشارك كل أفراد المجتمع في ثورته هذه، و يريد أن يجعل عبر البرلمان يوم 1 كانون الأول يوم “زراعة السنديان”.
