روناهي/الشدادي – شيع المئات من أهالي الشدادي جثامين ثلاث شهداء من قوات سوريا الديمقراطية والحماية الذاتية كانوا قد استشهدوا أثناء تأديتهم الواجب الوطني في مدينة الحسكة بحملة مطرقة الشعوب وفي بلدة الدشيشة جنوبي شرقي الشدادي، والشهداء هم
خالد حسين العجم
والشهيد خالد سليمان المحل من قوات الحماية الذاتية،
الشهيد فرحان عبد الرحمن من قوات سوريا الديمقراطية والذي نال شرف الشهادة في حملة مطرقة الشعوب بالحسكة.
استلم المشيعون جثامين الشهداء الثلاث وانطلقوا من أمام مؤسسة عوائل الشهداء بالحسكة صوب مزار الشهداء في الشدادي، وهناك أقيمت المراسم التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت وعرض عسكري قدمه رفاق السلاح من قوات سوريا الديمقراطية بعدها ألقيت كلمة باسم المجلس العسكري في الشدادي ألقاها القيادي ” عودة الحسين ” معزياً من خلالها ذوي الشهداء متمنيا لهم الصبر والسلوان معاهداً أياهم أن يكونوا على خطى أبناءهم لتنعم مناطق شمال وشرق سوريا بالسلام.
وقال أيضا: “الشهداء هم من ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كرامتنا وتحرير أرضنا سوف نكون جميعاً مشاريع للشهادة”.
وأضاف “أن مناطقنا عصية على الإرهاب ولن نهدأ حتى نطهر كل شبر من أراضينا من براثن الإرهاب أينما كانوا وأينما حلوا، لن ندخر جهداً وسنبذل أغلى ما نملك في سبيل حرية وطننا”.
وبدوره ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء علاء السلوم كلمة أثنى من خلالها بطولات الشهداء وتضحياتهم لمنع تغلل الإرهاب في المنطقة معتبراً اياهم الحصن الحصين للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
ولفت الابراهيم من خلال كلمته إلى أن شعوب شمال وشرق سوريا بمختلف قومياتهم وعقائدهم متكاتفة وتقف وقفة شخص واحد للمحافظة على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء ولمواجهة كافة التحديات.
وعاهد الإبراهيم عوائل الشهداء بالسير على خطى الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل إرساء الأمن والاستقرار في عموم مناطق شمال وشرق سوريا.
ومن ثم قرأت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء في الشدادي زهرة الأحمد وثائق الشهداء وقدمت التعازي لذويهم، ومن ثم قدمت المؤسسة للعوائل وثائق الشهادة، الذين بدورهم أكدوا بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على الإرهاب .
ووريت جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تمجد الشهداء.