سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

توقعات بفائض إنتاج الزيتون في منبج؛ لمناطق شمال وشرق سوريا كافة

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج – مع أولى زخات الأمطار المُبشرة بقدوم فصل الشتاء، يبدأ سكان منبج وريفها على أثرها؛ بجني محصول الزيتون، فتعجُ ثماره الأسواق الشعبية وتكثر زيوته أيضاً.
يعتمد غالبية سكان مدينة منبج وأريافها على موسم الزيتون بشكل عام، فيبدؤون بالتجهيز للموسم في بداية شهر تشرين الأول من كل عام، ومن التحضيرات المهمة لقطاف الزيتون السلالم والشوالات وأغطية القماش. ولمعرفة المزيد من التفاصيل، التقت صحيفتنا “روناهي”، بالإداري في مؤسسة الزراعة في مدينة منبج وريفها؛ خالد أوسو.
مكانة شجرة الزيتون
بدايةً، وحول أهمية شجرة الزيتون والعناية بها، أشار  الإداري في مؤسسة الزراعة في مدينة منبج وريفها؛ خالد أوسو عن ذلك قائلاً: “يعد الزيتون من الأشجار المباركة لشدة عظمتها، فالله سبحانه وتعالى أقسمَ بها بقوله “والتين والزيتون”. فهي إذاً شجرة اقتصادية تعطي مردوداً جيداً للفلاحين، كما أنها لا تحتاج إلى الري كثيراً مقارنةً بغيرها من الأشجار. وهناك عدة أصناف للزيتون منها؛ “الزيتي، الخلخالي، النبالي، الصوراني، الجلط، والجبلي”؛ ولكن الأكثر انتشاراً في منبج وريفها هو الزيتون “الزيتي والخلخالي والصوراني”.
أمراض شجرة الزيتون والعناية بها
وأضاف أوسو: “تحتاج شجرة الزيتون إلى ري تكميلي من اثنين إلى ثلاث ريات لتأخذ الشجرة كفايتها، فضلاً عن فلاحة الأرض من ثلاث إلى أربع فلاحات بالعام. ويتصف الزيتون بظاهرة المعاومة، أي سنة يكون الحمل جيد وكثير والسنة الثانية يكون الحمل خفيف جداً. بينما يميل المزارعون حالياً إلى زراعة الزيتون ذي الصنف الخلخالي؛ كونه مقاوم لأمراض “حفار الساق”، ويعتبر مردوده جيداً، في المقابل يعاني المزارعون من ارتفاع أسعار السماد الكيماوي، وذلك بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية”.
معدلات إنتاج الزيتون والزيوت
وحول دعم الفلاح، قال أوسو: “وقامت مؤسسة الزراعة بتوزيع السماد الآزوتي والفوسفاتي على الفلاحين حسب طلب المزارع، كما صرفت دفعتين من مادة المازوت للأشجار المثمرة، إذ بلغت كمية كل هكتار 100 لتر بالسعر المدعوم 75 ليرة سورية. كما أعدت مؤسسة الزراعة دراسة للوقوف على تكلفة كل واحد طن من الزيتون، إذ تبلغ التكلفة 385000 ل.س؛ من فلاحة وتقليم وري ومكافحة وقطاف وأجور عصر الزيتون. ويحتاج المزارع إلى مساحة أربعة دونم، أي 100 شجرة ضمن هذه المساحة، حتى تنتج كل شجرة وسطياً عشرة كيلو غرام، فيما هذا العام يقدر إنتاج الزيت وسطياً كل خمسة كغ من الزيتون بـ واحد كغ من الزيت، فالنتيجة كل واحد طن من الزيتون يعطي وسطياً 200 كغ من الزيت. أما بالنسبة لحبة الزيتون الخلخالي، فيباع في الأسواق حالياً بسعر يتراوح ما بين الخمسة إلى السبعة آلاف ليرة سوريّة؛ إلا أن إغلاق الطريق أمام التجار يبدو إنه أثّر سلباً على سعره، كما يشتكي المزارعون من السعر غير المناسب، أما بالنسبة لسعر الزيت، فحالياً سعر الكيلو تقريباً 3800 – 4000 ليرة سورية.
فائض من الإنتاج
واختتم الإداري في مؤسسة الزراعة في مدينة منبج وريفها؛ خالد أوسو قائلاً: “تزداد التكاليف الباهظة على المزارعين مقارنةً مع الأعوام الفائتة، ومرده ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية. وتحتل أشجار الزيتون مساحة 20% من الأراضي في منبج وريفها. ويمكن القول، إن إنتاج الزيتون في مدينة منبج وريفها يغطي مناطق شمال وشرق سوريا، كما يوجد هناك فائضاً من الإنتاج، حيث يصدّر إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
صيانة المعاصر قبل آوان الزيتون
وفي الشأن ذاته، قال صاحب معصرة التقوى للزيتون؛ بركل العمر: “بالطبع، يبدأ موسم جني محصول الزيتون مع هطول الأمطار الأولى لكن من المعلوم؛ أن المعاصر تقوم بالإعداد والتجهيز قبل ذلك منذ قرابة الشهرين من أجل صيانة الآلات وخطوط الإنتاج من الناحية الفنية والميكانيكية. كما تقوم المعصرة بتأمين التنك الفارغ اللازم لتعبئة الزيوت بغية تخفيف أعباء تأمينها على المزارعين من أماكن بعيدة”.
وأشار العمر: “إن الإنتاج هذا العام، يمكن اعتباره وفيراً مقارنةً بالعام السابق، إذا كان كل أربع كيلو غرام فيما مضى ينتج واحد لتر من الزيت، وبناءً على ذلك، فإن توقعات الإنتاج تصل إلى هذه النسبة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للخط الأول الألماني؛ بمعدل 90 طن، أما طاقة إنتاج الخط الثاني 3mp فتصل إلى 50 طن؛ بمعنى أن كِلا الخطين يصلان إلى 140 طن خلال 24 ساعة”.
التسعيرة المعتمدة لعصر الزيتون
ونوّه صاحب معصرة التقوى للزيتون؛ بركل العمر: “أن هنالك معاناة يعاني منها العديد من أصحاب المعاصر، تتمثل في مادة “البرين، التفل”، بقايا الزيتون عند عصره، حيث يباع الطن الواحد بقيمة عشرة آلاف ليرة سورية، بينما يباع لدى مناطق أخرى بقيمة 75000 ليرة سورية للطن الواحد، وهذا إجحاف بحق صاحب المعصرة، ونأمل النظر في هذا الموضوع وأخذه بعين الحسبان، ويمكن معالجته من خلال السماح بافتتاح السوق على هذه المادة التي يصنع منها؛ الصابون وفحم النرجيلة وغيرها؛ عبر منح بيعه لأكثر من منفذ بينما حالياً هو محصوراً في منفذٍ واحد”.
الجدير ذكره، أن مديرية التموين ومؤسسة الزراعة، مثّلتا اللجنة الاقتصادية واجتمعوا بتاريخ  22 من شهر تشرين الأول مع كافة أصحاب المعاصر البالغ عددها 40 معصرة. إذ نوقشت العديد من المواضيع ذات الصلة بجني الزيتون وعصره، وبناءً عليه، حددت أسعار عصر الزيتون من قبل مديرية التموين، فحددت التسعيرة المعتمدة بـ 65 ليرة سورية، أما 9% فهي عصر الزيتون على النسبة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle