مع اقتراب دخولنا لفصل الصيف وإقامة البطولات الفردية في الصالات والغرف الرياضية بمدينة قامشلو، يتحتم على الاتحاد الرياضي تأمين الأجواء المناسبة لهذه الصالات وبخاصةً في ظل تفشي فيروس كورونا بشكلٍ كبير في مناطقنا، وعلى وجه الخصوص صالة الشهيدة زلال منذر للألعاب القتالية بقامشلو.
الصالة التي تشهد بطولات الألعاب القتالية يجب أن تتمتع بالأجواء المناسبة للاعبات واللاعبين المشاركين في البطولات التي تقام من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة، فالكثير من البطولات السابقة كان المشاركين يتعرضون للشواء في ظل الأجواء الحارة بحكم أنه تنطلق البطولات في الصباح وتستمر حتى العصر وهذه الأجواء وسط غياب المكيفات المناسبة ضمن الصالات التي تقام فيها البطولات وعلى رأسها صالة الشهيدة زلال منذر بقامشلو، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض والروائح الكريهة.
اللجان الفنية بنفسها تأتي لتجهيز الصالة وأحياناً تكون السبب في تأخر البطولة لساعات، بمجرد دخولك صالة الشهيدة زلال منذر للألعاب القتالية عندما تكن هناك بطولة الروائح متفشية فيها بسبب عدم وجود التكييف المناسب ضمن الصالة، وينعكس ذلك سلباً على أداء المشاركين وانزعاج للجماهير أيضاً.
الأمر الآخر يتطلب في هذه البطولات أن يتم جلب الفرق كافة لاعبيها، حيث يجب قبل البطولة بيوم الاتفاق على الأوزان المشاركة والعدد المسموح والفئات والأعمار، وليس في اليوم نفسه تأتي اللجنة لتقرر ذلك، وسط جلب كل مركز أو نادي جيش كامل من اللاعبين، ومع تفشي كورونا يجب الانتباه والحذر وبخاصةً المنطقة ما زالت تعيش حالات وفيات يومية وإصابة المئات.
إن صالة الشهيدة زلال منذر للألعاب القتالية الكائنة ضمن مقر الاتحاد الرياضي بقامشلو، هي حاضنة أغلب البطولات للألعاب القتالية، بالإضافة لبطولات أخرى مثل بناء الأجسام، ويتحتم تأهيلها بالشكل المناسب قبل كل بطولة وعدم ترك المخالفات من الأكل والمشروبات من قبل الفرق والأندية المشاركة بالبطولات فالكثير من الأمور تحتاج تعاون الجميع وألا ندعها فقط على عاتق الاتحاد الرياضي.
