سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تقهر الإعاقة وتحقق حلم الطفولة..

روناهي/ منبج- لا ضفاف لأحلام “غادة الجاسم” الصغيرة التي باتت تكبر رويداً رويداً إلا أنها لاتزال تشعر هي ذاتها تلك الطفلة التي تلعب مع رفيقاتها “لعبة الغميضة والقفز بالحبل والكرنجي”، وتمتزج حركاتهن بأصوات مختلطة يشوبها الحذر والترقب.
لطالما كانت غادة الجاسم تحلم كرفيقاتها في المدرسة أن تتابع مدرستها بثقة ناصعة؛ كانفلاق الصباح كما أن أهلها لا يمانعون إذا رغبت خوض غمار تجربة تعليمها الابتدائي والإعدادي لأنها تمتلك إرادة وعزيمة صلبتين كالحجر.
كل شيء في الطبيعة كان ميدان توق وفضول زائدين عندها، غير أنها ذات يوم صعدت شجرة عالية جداً بما تمتلكه من مهارة وخفة حركة غير طبيعية ومختلفة عن بقية الفتيات لتفقد السيطرة على جسدها الطري واليانع وتسقط مغشيةً على الأرض، حينئذٍ لم تكن تدري في هذه الساعات ما كان يحدث لها غير أن فوجئت بعدم قدرتها على الوقوف والمشي أيضاً.
كانت بالفعل أيام “صعبة وحالكة” عاشتها تلك الفتاة التي كانت لا تهدأ ولا تكل من العبث والحركة والقفز من مكان إلى الآخر بينما الآن أصبحت غير قادرة على فعل ذلك.
النجاح لن يتحقق بالاعتماد على الآخرين
هي بضعة سنوات مرت على حادثة سقوطها المدوي وبات يؤرقها تفكيرها الزائد بأحلامها التي لا ضفاف لها، لاسيما فيما يتعلق بدراستها التي كانت تخدش فكرها باستمرار لكنها في البداية كانت تعود لتنظر أنها غير قادرة على الحركة وتتساءل، هل تملك القدرة على متابعة دراستها؟ وتقول في سرها هي فقط تحتاج لبعض المساندة من الأهل الذين لن يبخلوا بها على ابنتهم أبداً. فاستطاعت أن تفتش عن سعادتها بكلتا يديها الصغيرتين لأنها تدري عن قناعة راسخة أن الاعتماد على الآخرين لن يجلب لها النجاح، بينما شعورها أنها ترتاد الجامعة بات على مرمى حجر، وكانت تأخذ في طريقها بالنمو شيئاً فشيئاً في مخيلتها، خاصةً أن حلم يعزو إلى ارتياد الجامعة؛ كأي واحدة من بنات جنسها تبحث عن مستقبل مشرق قد لا يخلو في مجتمعنا من الآلام والكثير من الصعاب.
كانت غادة الجاسم تدرك جيداً أنها ستصارع عادات المجتمع البائدة التي كانت لاتزال تمنع الأنثى من إكمال دراستها الابتدائية، فكيف الحال لمن ترغب بإكمال دراستها الجامعية ناهيك عن كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما الأمر الآخر، فهو شبح الأزمة السورية الذي استمر لفترة طويلة بكل كوابيسها وزوابعها الخطيرة.
إصرارها قادها لتحقيق حلمها
وتمكنت من أول سنة لتقديم الثانوية العامة من النجاح وتحقيق خطوة كبيرة نحو هدفها البعيد، لتستطيع المفاضلة على كلية اللغة العربية في جامعة حمص على الرغم من محاولات العديدة من بعض الأقارب والجيران لثنيها عن إكمال جامعتها، لكن عزمها وإرادتها كان أكبر من كل هجمة لتثبيط حلمها الدراسي.
بينما تتوالى السنوات سريعةً استطاعت غادة التخرج من الجامعة على الرغم من كثرة وجود معوقات السفر والسهر ومصاريف كثيرة إلا أنها تمكنت في النهاية من تحقيق هدفها بأن تكون معلمة ناجحة.
وبالطبع، ما هو أجمل من إكمال غادة الجاسم، لدراستها أنها استطاعت بإصرارها الزائد من نيل وظيفة للتعليم في المدرسة بعهد الإدارة المدنية الديمقراطية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle