سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تقدّم بطيء في المحادثات بين إسرائيل وحماس بالقاهرة

مركز الأخبار ـ

حول الحرب الدائرة في غزة صرّح مسؤول في حركة حماس، أنّه لم يتم إحراز تقدم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة، والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.
في اليوم الخامس والثمانين بعد المئة للحرب بين حماس وإسرائيل، تستعد اسرائيل لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي نزح إليها غالبية سكان القطاع.
وسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس، الواقعة أيضاً جنوب القطاع، غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال: إن “القوات غادرت خان يونس، استعداداً لمواصلة مهامها في منطقة رفح”.
وعلى الأرض، عاد عشرات النازحين الفلسطينيين من رفح الأحد إلى خان يونس، مباشرةً بعد الانسحاب الإسرائيلي الذي سبقته غارات على المدينتين.
إلى ذلك؛ قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 23 شخصاً على الأقل من عدة بلدات بالخليل في الضفة الغربية.
وذكرت الوكالة، إن الاعتقالات جرت خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة تركزت في بلدات دورا وبني نعيم والسموع وبيت أمر ومخيم العروب.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا، من ناحية أخرى، قال التلفزيون الفلسطيني إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم.
وحول مفاوضات الهدنة؛ صرّح مسؤول في حركة حماس، لوكالة رويترز، إنه لم يتم إحراز تقدم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة، والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.
تابع المسؤول، أنه “ليس هناك أي تغيير في مواقف إسرائيل ولا يوجد تقدّم حتى الآن”.
ومن جهته، قال مسؤول إسرائيلي كبير، إنه لا يرى صفقة وشيكة لتبادل المحتجزين مع حماس في الأفق.
أما لبنانياً؛ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ الجيش الإسرائيلي قتل قائد منطقة حجير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
ومن الجدير ذكره، أن القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، حذّرت من أن التوسّع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، إلى ما هو أبعد من الخط الأزرق، يزيد من تدهور الأوضاع هناك.