مثنى المحمود/ جل آغا- مظاهرة حاشدة لأبناء بلدة جل آغا تنديدا بالانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي وحلفائها من جرائم بحق الشعوب العزل في مناطق شمال وشرق سوريا.
انطلق ظهر اليوم الأحد الموافق ل٢٦/١٢/٢٠٢١ في تمام الساعة الثانية عشر، مظاهرة حاشدة شارك فيها جميع ابناء وبنات بلدة جل اغا والقرى المحيطة بها تحت شعار “صامدون بكل مكوناتنا بوجه التهجير والقتل”، انطلق المتظاهرون من ساحة الشهيد معصوم وسط البلدة نحو مدخل البلدة الغربي ، هتف المتظاهرين ضد سياسة الاجرام التي تنتهجها تركيا وحلفائها حيث شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة هجمات تركيا على مناطق مثل الاسدية التابعة اداريا لمنطقة رزكان، وايضا اغتيالها بالمسيرات لشخصيات ثورية في مدينة قامشلو، واستهدافها للمدنيين العزل في كوباني جميع هذه التعديات أثارت حفيظة أهالي جل اغا، ما دفعهم للتظاهر اليوم ضد جميع أشكال القتل والتهجير التي تمارسها دولة الاحتلال التركي والتي يقودها الطاغية العثماني أردوغان.
تلى المظاهرة كلمة باسم الحماية الجوهرية على لسان المواطن فرج جاء فيها: “نرحب بجميع المواطنين المشاركين في المظاهرة من الإدارات المدنية والعسكرية وقوات الحماية الجوهرية في جل آغا، كما تعلمون ويعلم الجميع أننا وبعد تحرير اراضينا في شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش والنصرة وغيرها من فلول الارهاب التي كانت تروج لعودة الحكم العثماني تحت ذريعة الدين الإسلامي الذي هو بريء منهم ومن اعمالهم، أن فشلهم الذريع وانتصار ارادة شعبنا بجميع مكوناته ادى إلى جنون الطاغية اردوغان الذي كان يمني نفسه بهزيمة ارادة الشعب ولكن وحدة شعبنا اطاحت بحلمه”.
“وها هو الآن يلجئ إلى اساليبه الجبانة الا وهي استهدف الشعب الاعزل في جل مناطق شمال وشرق سوريا مثل ما فعل في عفرين وسركانيه وتل ابيض وتل تمر وغيرها من مناطق شمال شرق سوريا، أن أعمال تركيا الاجرامية لن تمر مرور الكرام، ومن خلال وقفتنا هذه نجدد استنكارنا لجميع أعمال وجرائم تركيا وحلفائها بحق شعبنا، كما ندعوا المجتمع الدولي لوضع حد لغطرسة تركيا وجبروتها ومحاولاتها الدائمة لهز الاستقرار في المنطقة بشكل عام”
وفي ختام الكلمة هتف المشاركيين القائد عبدالله اوجلان وباسم جميع شهداء الواجب الوطني حاملين في ايديهم رايات النصر ولافتات تعبر عن استنكار أبناء جل آغا لجميع جرائم المحتل التركي.
