تطوير الأساليب المعتمدة لسير العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد ..

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي-أكد الإداري في لجنة إدارة المدارس بكركي لكي إحسان شبلي بأن هناك استعداد لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد والترحيب بهم، وإيجاد الحوافز وإدخال الفرحة لنفوسهم لتَقبل العام الجديد.

أولت إدارة لجنة المدارس في ناحية كركي لكي جُل اهتمامها بتهيئة البيئة التعليمية في مدارس الناحية لتكون جاذبة وآمنة ومساهِمة في بناء شخصية المتعلم، ومُساعدة لهم على التميز في التحصيل الدراسي واكتشاف طاقاتهم وقدراتهم وزيادة دافعيتهم للتعلم، وهذا يحتاج إلى جهد متعدد الأبعاد، لتلبية احتياجات المدارس وبدء عام دراسي متميز، وفي هذا الإطار كان لصحيفتنا لقاء مع الإداري في لجنة إدارة المدارس في ناحية كركي لكي إحسان شبلي ليُطلعنا على برامجهم وخططهم لاستقبال العام الدراسي.

الوقوف على السلبيات والإيجابيات

“في كل سنة يتم تقييم العمل التربوي من جميع النواحي سواءً كانت متعلقة بالمعلمين والمنهاج أي الكتاب المدرسي ومستوى تطور الطلاب، ويتم الوقوف على السلبيات والإيجابيات التي مرت معنا من خلال العام الدراسي المنصرم، بحيث يتم تقييم العمل والوقوف على السلبيات ومناقشتها وإيجاد الحلول المناسبة من جميع النواحي، وذلك للبدء بالعام الدراسي الجديد على أكمل وجه”، هذا ما أكده لنا الإداري في لجنة إدارة المدارس إحسان شبلي.

وأضاف بالقول: “المعني بالعمل التربوي هو المعلم حيث يتم إعداده من جميع النواحي وخاصةً التطور العلمي والتغييرات التي تتم في المنهاج في فترة الصيف ليكون قادراً على إتمام عمله على أكمل وجه أثناء فترة دوام المدارس، بحيث يخضع هذا المعلم وعلى جميع المستويات من مراحل الابتدائي إلى الإعدادي والتخصص إلى الثانوية لدورات تقوية متعلقة بالمنهاج مع وتدريب المعلم على طرائق التدريس الحديثة من أهمية التدريب وأسلوب الإدارة والتقييم والقياس والأهداف التربوية والتحضير النموذجي للدرس، ليستطيع المعلم وضع خطته للعام الدراسي الجديد، ويتم السير عليها لتحقيق الأهداف المرجوة أو التي يريد تحقيقها والتي تكون جوهرها الطالب نفسه، فيتم تلقين الطالب وتعليمه وتدريبه لتكوين شخصية الطالب من كل النواحي وبالأخص من الناحية الأخلاقية”.

العمل على تطوير قدرات المعلمين

أما عن البرنامج الصيفي الخاص بالمعلمين أوضح شبلي بالقول: “يتم في فترة الصيف وضع الخطط المناسبة لاستيعاب أعداد الطلاب وتهيئة كافة الظروف التعليمية المناسبة، ويتم تأهيل وصيانة المدارس وتوفير الوسائل التعليمية التي تناسب المناهج الجديدة، كما يتم خضوع المعلمين لدورات فكرية وعلمية وكل ذلك لتطوير قدرات المعلمين وتطويرهم من جميع النواحي”.

وعن الأساليب المتبعة في المدارس خلال العام الدراسي أضاف شبلي قائلاً: “في كل مرحلة أو فترة زمنية يتم إجراء تقييم مرحلي والوقوف على السلبيات والنواقص وإيجاد الحلول، كما نعطي أهمية وأولوية لعمليات التقييم التي تأتي على ثلاث مراحل في فصل دراسي وتكون متنوعة بين الاختبارات والمقابلة والملاحظة، وإعداد مشاريع من قبل الطلبة، والابتعاد عن الامتحانات الكلاسيكية التي تدخل الطالب في أجواء الخوف والقلق الدائم، كما تعتبر هي التقييم الوحيد للطالب وعلى أساسها يكون الطالب ناجحاً أو راسباً، أما عملية التقييم المرحلي فتتم بمتابعة مستوى الطالب منذ أول يوم يدخل فيه المدرسة وعلى مراحل حتى نهاية العام الدراسي بحيث يدون في قائمة التقييم جميع جوانب تطور الطالب وخاصةً السلوك، والذي يتألف من 13 بند ونعطيها الأهمية كونها الأساس لبناء الشخصية المتكاملة العصرية، أما بالنسبة للكتب يتم العمل على قدم وساق لتوفير الكتاب المدرسي لجميع الطلاب وبشكلٍ مجاني، وبالتالي نلاحظ في نهاية السنة تطورات ملحوظة في مستوى الطلبة وزيادة محبتهم للتعليم والمنهاج المدرسي، وهناك تقبل من ناحية أولياء الأمور الذين هم الجزء الأساسي في بناء وإتمام العمل التربوي”.

واختتم إحسان شبلي بالقول: “يتم استقبال الأطفال من مرحلة الطفولة بين 3- 5 سنوات لمرحلة الروضات، وذلك لإشباع طاقات وحاجات الأطفال للعب وتعلم بدائيات لغة الأم بعد أن يتم تحضير الروضات وخضوع المشرفين عليها لدورات خاصة بهذه المرحلة، فبعد إنهاء مرحلة الروضة يتم استقبال الأطفال لمرحلة التحضيري والتي تعتبر جزء من المرحلة الابتدائية لتهيئة الطفل بشكلٍ جيد”.