سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القمع في تركيا سببه الخوف من الديمقراطية

ذكرت مقالة بمجلة “زينيت” الألمانية أن قرارات حكومة العدالة والتنمية القمعية بحق رؤساء البلديات الكرد يكشف عن حالة الذعر التي يعيشها أردوغان بسبب التحولات التي تشهدها المعارضة التركية، ويقول كاتب المقال أن الحملة القمعية التي شنها أردوغان ضد رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي، تستهدف هوية الحزب اليساري الديمقراطي الذي يمقت العنف، والأهم من ذلك هو استهداف الصوت الكردي الذي كان فعالاً ومرجحاً للفوز الذي حققته المعارضة في الانتخابات المحلية في إسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، وأفقدت أردوغان قبضته على السلطة، ما جعله يسعى لاستهداف الحزب لتشتيت المعارضة عن تحالف استراتيجي يتشكل للخلاص من القومية اليمنية المتطرفة في تركيا.
ومعظم المراقبين يتفقون على أن التصويت الكردي هو الذي كفل نجاح إمام أوغلو في إسطنبول، كان أردوغان يتأمل بأن الكردي سيشعر بالإحباط سريعًا من إمام أوغلو، حيث يضم ائتلافه حلفاء يمينيين أكثر بكثير في صلاتهم القومية والإسلامية مقارنة باليساريين، ومع ذلك، فإن التفاعل بين سياسيي حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطية قد زاد على ما يبدو، مما قد يضع الأساس للمصالحة بين حزب أتاتورك والكرد -وبدأ التغيير من تحالف تكتيكي إلى شراكة استراتيجية بعيدة المدى.
إن حملة تطهير مجالس البلديات من قبل حكام تركيا، التي يقودها حزب الشعوب الديمقراطي في جنوب شرق تركيا سيثير في نهاية المطاف الحاجة الماسة لاستئناف المفاوضات، علاوة على ذلك، يواجه حزب العدالة والتنمية مشكلات داخلية خاصة به ويواجه انفصالاً وانقسامات وانشقاقات لشخصيات بارزة في الحزب مثل علي باباجان وأحمد داود أوغلو، إن تصفية حزب العدالة والتنمية من الشخصيات المقبولة من شأنه أيضاً أن يخسر كل الأصوات الكردية المحافظة التي كان يحصل عليه، في مقابل تعزيز علاقته بالأيديولوجية الفاشية وتحالفه مع حزب الحركة القومية اليميني المتطرف.
أن أردوغان يعتمد أكثر من أي وقت مضى على حزب القومي المتطرف (الفاشية سابقًا)”، مؤكداً أن ذلك كان من بين الأسباب التي دفعته لقمع الكرد لإرضاء حلفاءه وأنصاره الفاشيين وتعزيز علاقته بهم، هناك ارتدادات عكسية لسياسة تركيا نحو سوريا، فالدور التركي في سوريا المجاورة يرتد في السياسة الداخلية التركية”. فالسياسة الخارجية التركية المتعلقة بسوريا تعتبر كارثة حقيقية، حيث يبدو أن الحكومة التركية لم تقم حتى بصياغة استراتيجية متماسكة، ناهيك عن أنها حتى لا تستحق أن توصف بأنها “سياسة” بالنظر إلى تصرفات النظام فيما يتعلق بكيان روج آفا.
نكسات داخلية والوسيلة المفضلة مواجهة الكرد
ويعاني الفاشي أردوغان من نكسات على جميع الجبهات السياسية ويواجه ركودًا اقتصاديًا متصاعدا، ويعتمد أردوغان على طريق الهروب الراسخ في السياسة التركية، وهو: “جعل القضية الكردية مشكلة إرهابية وقمع ممثلي الكرد كلما أمكن ذلك”، صحيح أن روج آفا ستكون ساحة أكثر إغراء بينما يقوم الجيش التركي بالفعل بعمليات في محافظة هكاري في الطرف الجنوبي الشرقي لتركيا، حتى يعبر إلى باشور كردستان.
ومع ذلك، فإن الهجوم الشامل على روج آفا، من المرجح أن يؤدي إلى تدفق ملاءين اللاجئين سيكون من الصعب السيطرة عليه، كما أن هناك الآلاف من مرتزقة داعش المعتقلين حالياً في مخيم الهول تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الذين يشكلون خطراً كبيراً على المنطقة والعالم، وشن القوات التركية عملية عسكرية ضد أهداف حزب العمال الكردستاني في باشور كردستان والتهديد بغزو وشيك لروج آفا دون سيناريو خروج في متناول اليد – لا يترك للحكومة التركية الكثير من الخيارات، وأحد هذه الخيارات هي الحملة على الممثلين المنتخبين في مجالس المدن داخل تركيا.
المسألة الكردية هي أهم قضية سياسية في تركيا
من الواضح أن أردوغان يعتقد أنه ضرب عدة طيور بحجر واحد: أولاً، استعاد المبادرة السياسية، وخوفًا من التقارب بين المعارضة والكرد يحاول القضاء على أحد عناصر القوة لحزب الشعوب الديمقراطي من خلال الاستيلاء على مجالس المدن التي يشغلها أعضاء الحزب. وأخيراً، يقوم أردوغان بإعادة صياغة المقولة القديمة المتمثلة في مساواة المسألة الكردية بالإرهاب، وبالتالي تسديد ديونه لحزب الحركة القومية وحماية نفسه من “الدولة العميقة” على الأقل لاكتساب ما يكفي من الوقت لإعادة هيكلة الجيش التركي كما يحلو له. لكن في الواقع، ما يقوم به أردوغان ليس سوى رد فعل لشخص مذعور يُدرك تمام الإدراك أنه ورفاقه أمام منحدر زلق نحو السقوط وفقدان السلطة، وسواءً أعجب ذلك السلطات التركية أم لا، فإن المسألة الكردية هي أهم قضية في السياسة التركية وستظل كذلك حتى تتم المصالحة الحقيقية، وبالمحصلة، فإن الحملة القمعية في نهاية المطاف ترفع من تكاليف ومخاطر استئناف المفاوضات، وبغض النظر عما إذا كان استئنافها هذا سيؤدي إلى إنقاذ أردوغان وأصدقائه أم لا، فلا يزال الأمر مشكوكًا فيه، لكن هذه الحملة تفسر ذعره وخوفه من الآتي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle