افتُتحت أربعة مراكز لاستلام محصول القطن في شمال وشرق سوريا، وبالسعر المحدد من قبل الإدارة الذاتية، في ظل المعلومات التي تؤكد بأن عملية التسويق تسير بشكلٍ جيد.
حيث حددت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية أربعة مراكز لاستلام محصول القطن، مركزان في الرقة؛ ومركز الشنينة، ومركز الكبش” ومركز في دير الزور ومركز في مدينة الحسكة، فيما عدّلت سعر الشراء من المزارعين من 1950 ليرة سورية إلى 2500 ليرة حيث وصفت هذه الخطوة بالجيدة والتشجيعية.
بعد رفع السعر ازدادت الكميات المُسوّقة
في هذا السياق تحدث مدير مركز الأقطان في الرقة صالح بوزان لوكالة هاوار وقال: تم افتتاح مركزين (كبش وشنينه) لاستلام موسم القطن من المزارعين، منذ الأول من أيلول الجاري، وفي البداية لم يكن هناك إقبال على عملية التوريد، وبعد رفع السعر من قبل هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية، ازدادت عملية التسويق، وكانت الكمية المسوّقة تبلغ حوالي 15 طنّاً أما الآن فالكمية تبلغ قرابة 150 طنّاً.
وأوضح بوزان في نهاية حديثه بقوله: إن محصول القطن يخضع لنظام الدرجات، ويعتمد النظام على درجة الرطوبة والشوائب، ضمن الكمية المسوّقة من قبل المزارع، وعلى هذا الأساس، يتم وضع الدرجة من قبل الخبراء المختصين، إن الكمية التي تم استلامها في مركز كبش وصلت لأكثر من 750 طنّاً، أما في مركز شنينة فقد بلغت ما يقارب الـ50 طنّاً.
يُذكر أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القطن تقلصت بشكلٍ كبير والسبب الرئيس يعود إلى خفض تركيا لمنسوب مياه نهر الفرات وحبسها عن الأراضي السوريّة، ما تسبب في عزوف عدد كبير من المزارعين عن زراعة القطن الذي يحتاج لكميات كبيرة من المياه.
وتعرّض موسم القطن في المنطقة إلى موجة حرّ شديدة أثّرت بشكلٍ سلبي على محصول القطن، ما أدى إلى تدنّي الإنتاج ضمن المنطقة، حيث لم يصل إنتاج الدونم الواحد في المنطقة إلى 250 كغ، بينما كان إنتاج الدونم في موسم العام الماضي قد وصل إلى 550 كغ للدونم الواحد
في هذا السياق تحدث مدير مركز الأقطان في الرقة صالح بوزان لوكالة هاوار وقال: تم افتتاح مركزين (كبش وشنينه) لاستلام موسم القطن من المزارعين، منذ الأول من أيلول الجاري، وفي البداية لم يكن هناك إقبال على عملية التوريد، وبعد رفع السعر من قبل هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية، ازدادت عملية التسويق، وكانت الكمية المسوّقة تبلغ حوالي 15 طنّاً أما الآن فالكمية تبلغ قرابة 150 طنّاً.
