سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركيا وتدخلها السافر في الشأن السوري

” رشاد بيري” –

رغم التهديدات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا ذات الغالبية الكردية، وعداء الدولة التركية المتواصل لأحد الشعوب الأصيلة والتي تضرب قِدماً في التاريخ في سوريا وفي تركيا، هذا العداء الذي لم يجلب سوى الدمار والخراب والحروب والخسارة، ومع ذلك فالشعب الكردي ما زال يريد السلام مصراً على مبادراته الوطنية والسلمية طالباً الحوار والتوافق بين جميع شعوب المنطقة، ولهذا قدّم الكرد الكثير من المبادرات التي تهدف إلى جعل سوريا فيدرالية ديمقراطية تشاركية، يتمتع فيها جميع الشعوب والمكونات الإثنية منها والدينية والعرقية، بحقوق المواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية حسب المواثيق والأعراف الدولية.
إلا أن الدولة التركية مُصرِّة على أن تقحم نفسها في الشأن الداخلي السوري والشأن الكردي والشرق أوسطي وهدفها تحقيق مكاسب بعدما أصبح الوضع الداخلي فيها صعباً للغاية حيث تراجع اقتصادها، وهبطت ليرتها هبوطاً حاداً وبخاصة في الفترة الأخيرة، وأيضاً المشاكل الكثيرة داخل أروقة الحزب الحاكم وانشقاق عدد كبير من الأعضاء المؤثرين فيها، كداؤود أوغلو وعلي بابا جان وغيرهم الكثير. وتركيا تحاول دائماً التدخل في دول الجوار وبخاصة سوريا، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن تركيا الأردوغانية لا تستطيع أن تكون عامل استقرار وسلام على طول حدودها مع مناطق الشمال السوري والبالغ حوالي 900 كم، بل عملت على العكس تماماً حيث ساهمت بشكل سلبي في استمرار الأزمة السورية لمدة أكثر من ثماني سنوات، من خلال الدعم الكبير الذي قدمته للمجموعات الإرهابية وفي مقدمتها مرتزقة داعش.
وثبت بذلك للرأي العام الإقليمي والدولي أن تهديداتها في الآونة الأخيرة باجتياح مناطق شمال وشرق سوريا، بأنها تدخل سافر وغير مقبول ولا بأي شكل من الأشكال، والقرارات التركية تتصف بالفردية والديكتاتورية وترضي الأيدولوجية الحزبية للرئيس التركي الحالي أردوغان، والمطالبة بما تسمى المنطقة الآمنة هدفها تحقيق أهداف سياسية وعنصرية معادية للمكون الكردي، وضرب المشروع الديمقراطي الحر في المنطقة.
والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ترفض هذه التدخلات التركية جملةً وتفصيلاً، لأن مناطقها تمتاز بالأمن والأمان والاستقرار، ولهذا لجأ إليها أكثر من مليون ونصف لاجئ من الداخل السوري، وتسعى الإدارة الذاتية على الصعيد السياسي التواصل مع أصحاب القرارات في واشنطن وعواصم الدول الأوربية، لإيجاد الحلول السياسية السلمية للقضايا بين الطرفين الكردي والتركي على جانبي الشريط الحدودي. والإدارة الذاتية لم تشكل يوماً خطراً على تركيا وغيرها من دول الجوار، بل كانت عامل استقرار في المنطقة كلها، والدليل التضحية بـ11000 شهيد في سبيل القضاء على مرتزقة داعش، وكان هدفها دائماً الحوار والحلول السلمية للخروج من الأزمة في سوريا، والتفاهم مع تركيا.
وفي الختام بات واضحاً للرأي العام الإقليمي والدولي بأنه لن يترتب على فرض الدولة التركية لما يسمى بالمنطقة الآمنة قسراً سوى نتائج كارثية لجميع شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، وستخل بالتعايش السلمي بين شعوبها، وستسعى جاهدة انطلاقا من سياساتها العنصرية والشوفينية المعادية لإقصاء الشعب الكردي على مختلف الصعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتي باتت سمة أساسية من سياسات دولة الاحتلال التركي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle