سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركيا… مسارات الحرب والسلام

سليمان أبو بكر_

تحاول دولة الاحتلال التركيّة المضّي في استراتيجيتها وسياساتها على الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية حتى تتمكن من تجاوز أزماتها على الأقل، وتغيّر من مسار تحالفاتها وتوافقاتها بما تمليه التطورات الدولية للقوى المهيمنة، فالتصريحات والتحركات الأخيرة للمسؤولين الأتراك تشير إلى مرحلة جديدة بدأتها لبناء استراتيجية جديدة ما بعد غزة.
السياسات التركية المكشوفة للعالم خاصةً تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس؛ أثرت بشكلٍ كبير على علاقة تركيا بالطرفين من جهة النفاق التركي تجاه الفلسطينيين والقضية الفلسطينية ككل، والعلاقات الاستراتيجية التاريخية بين إسرائيل والأنظمة التركية من جهة أخرى.
محاولات تركيا بناء علاقات جديدة أو القيام باستدارة جديدة نحو العالم العربي والمنطقة والعودة إلى تفاهمات سابقة عبر البوابة الفلسطينية باتت سياسة مكشوفة، ولا أعتقد بأن تركيا تستطيع العودة بنفس الزخم السابق إلّا في حالة توافق أمريكي إسرائيلي تكلف فيه بدور تخريبي جديد، لكن هناك عدد من التحديات التي ستواجهها منها ما هو متعلق بالوجود الإيراني والروسي في المنطقة كلاعبين أساسيين في قضايا الشرق الأوسط والعالم خاصةً فيما يتعلق بسوريا، وتخوّف تركيا من خروجها من الأزمة السورية خاوية اليدين بعد أن وضعت كل إمكانيتها وقدراتها في دعم الإرهاب وتأجيج الصراع.
تركيا المعروفة بازدواجيتها السياسية تعمل حالياً على السير بمرحلة جديدة لذا تحاول أن لا تقدم على القيام بها منفردةً وتبحث عن مواقف تسند خطواتها اللاحقة خاصةً وهي أمام تفاقم في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الداخلية.
على ما يبدو أن الأنظمة القائمة في الشرق الأوسط تلتزم موقف الصمت والنأي بالنفس عن المشهد السياسي العام باستثناء تركيا وإيران الضالعتان بشكلٍ واسع وعميق في كل أزمات المنطقة ورأس الحربة في السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط والعالم وهذا يمنح تركيا مساحة للتوغّل أكثر في قضايا المنطقة وهذا يُحسب لها لكن سيكون لها أثر على مستقبل السياسة التركية ودورها بشكلٍ سلبي.
الحرب العالمية الثالثة القائمة بشكلٍ من الأشكال تتوسّع وتتخذ وسائل جديدة في حيثيتها وساحة الصراع مفتوحة وتبقى ثروات المنطقة ومقدّراتها في خدمة الحرب والعسكرة، وتبقى الفتن والاقتتال والفقر والتهجير والإرهاب حالة قائمة وتصبح أكثر تعقيداً كما الحالة السوريّة التي دخلت في دوامة لا نهاية لها هذه صورة المشهد الذي تريده تركيا وقوى الهيمنة، وهذه الساحة التي تمنحهم القوة في التحكم والسيطرة.
بالعودة إلى السياسة التركية ودورها التخريبي، لاشك تبحث تركيا عن إنجاز لها في هذا الصراع وإن كان على حساب شعوب المنطقة، فمنذ تسلّم حزب العدالة والتنمية الحكم كان عليه أن يجاري السياسة العامة للدولة العميقة والكلاديو وأن تتوافق توجهاته مع توجه الفاشية التركية التي يقودها حزب الحركة القومية خاصةً تجاه شعوب المنطقة وفي مقدمتهم الشعب الكردي، وإن اختلف الطرفان أيديولوجياً لكنهما متفقان على محاربة أي نهوض كردي، وهذا ما يحدث منذ أكثر من مئة عام.
تركيا العدالة والتنمية التي تحاول استرجاع أمجاد السلطنة البائدة الممتدة من أطراف البلقان إلى آسيا إلى الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب ودورها العميق في قضايا المنطقة عبر مزاوجة الدبلوماسية الرعناء وسياسات الاحتلال واستغلال ضعف حكام المنطقة والتدخّلات الدولية على رأسها التدخّل الأمريكي والروسي، لذا تسارع في خطواتها لتكون هي سيدة المنطقة أو بمعنى آخر أن تكون البديل لقوى الهيمنة العالمية وتتحدى كل الرهانات والتحديات في سبيل تحقيقها.
لكن تركيا بهذه السياسة وبهذا التخبّط الكبير والمزاوجة بين حالتي الترهيب ودعم الإرهاب وشن الحروب والضغط على القوى العالمية واستغلال الشعوب لن تتمكن من المضي لفترة طويلة بهذه السياسة وستواجه حالة انهيار داخلي وعزلة خارجية شديدة وستتكرر حالة الدولة المريضة والسقوط مجدداً.
الحل أمام حزب العدالة والتنمية وهو في الدورة الأخيرة من الحكم أن يلتفت إلى الداخل وتبدأ بعملية سلام داخلية وهنا مفتاح الحل بيد القائد عبد الله أوجلان الذي رسم خارطة الحل والسلام لتركيا والشرق الأوسط عموماً.
ونحن نعيش الذكرى الـ25 للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان وبالتوازي بما يجري في الشرق الأوسط علينا العودة إلى بعض حيثيات هذه المؤامرة وما يطرحه القائد بخصوص قضايا وأزمات المنطقة وفي مقدمتها ما يجري في تركيا وأن نستخلص منها أفق المرحلة الراهنة ونتائجها خاصةً فيما يتعلق بالحل.
القائد عبد الله أوجلان الذي خرج من أحشاء الأزمة في كردستان و تركيا وعبّر عنها بجوهرها وحقيقتها وعمل لأجل شرحها وتفصيلها قد صاغ نمط حل جديد مبني على إنهاء كل مظاهر السلطة والاستبداد وبناء قوة أساسها الشعب والفكر الحر والإدارة الديمقراطية، أنه نمط حياة جديدة لشعوب المنطقة يمتلكون فيه إرادتهم المسلوبة من قبل نظام الهيمنة وأدواتها وبها تتحرر الشعوب ويرسى السلام وتنتهي الحرب والصراعات وتصبح الشرق قوة إيجابية لا حدود لها حينها ينكمش نظام الهيمنة على نفسه وتتجه المنطقة نحو البناء والازدهار والرخاء، بدلاً من الفتن والحروب والصراعات التي أنهكت شعوب المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle