يتخوّف بعض الأهالي في مدينة ديرك وريفها بشمال وشرق سوريا من ازدياد إصابات كورنا وسط عدم التقيد بالتدابير الوقائية والحظر الكلي الذي طبقته الإدارة الذاتية بشكلٍ كامل.
سجلت هيئة الصحة في مدينة ديرك الثلاثاء المنصرم، 39 إصابة فيروس بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية للإصابات في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا.
ويتخوف الأهالي من ازدياد إصابات كورونا بينهم بسبب التهاون وعدم التزام البعض منهم بالإجراءات الاحترازية الوقائية، رغم الحظر الكلي للمدينة منذ السبت الفائت.
“شيروان مصطفى” من أهالي ريف ديرك، قال لصحيفتنا “روناهي” بهذا الصدد: “تزداد إصابات كورونا في المنطقة بشكل كبير، بسبب الاستهتار وقلة الوعي لدى بعض الأهالي، وعدم اتباعهم التعليمات الصادرة والقرارات والإجراءات الاحترازية”.
ودعا مصطفى الأهالي إلى اتخاذ إجراءات صحية حفاظاً على سلامتهم، وشدد على أخذ الحيطة والحذر، وضرورة معاملة بعضهم البعض على أنهم مصابين بفيروس كورونا خوفاً من انتشاره.
وأشار عبد الله حسن من أهالي مدينة ديرك، إلى أن زيادة أعداد الإصابات التي تعلن عنها هيئة الصحة يومياً ناجمة عن مخالطة الأشخاص لحالات قائمة لعدم التزامهم بالقرارات والإجراءات الاحترازية من الفيروس، والإرشادات الصحية اللازمة.
من جانبه، أطلق مكتب الصحة في بلدية ديرك حملة تعقيم لشوارع سوق الخضار واللحوم في المدينة، وذلك ضمن الإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقال “رضوان عمر” مسؤول مكتب الصحة في بلدية الشعب بديرك، وفق تصريح نشره المكتب الإعلامي للبلدية، بأن حملة التعقيم ستشمل كافة المدارس والمؤسسات المدنية ومراكز التجمع في المدينة.
