سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بين خيبة الخراب وصخب الوجع ـ1ـ

آراس بيراني_

نص “لا تهتف إلا لأجلك” للشاعرة زينب رشو نموذجاً
تبقى عوالم الكتابة حقلاً فسيحاً، شاسعاً وعميقاً أيضاً، والشعر كونه أكثر الأشكال الأدبية حساسية مع تعاطيها البنائي المتخم بالمعنى الداخلي، عبر لغته العالية الثراء، اللغة القادرة على البوح وهتك المكاشفات السرية في جوهر التعبير الغافي في تمرد اللغة، ككائن وكمفردات، فيعمل الشعر على صنع شيفرته الخاصة لحمل المعنى بتقنية خاصة عبر محمول اللغة، وهذا ما ندعوه بالتفرد الإبداعي أو الإبداع ككل.
قصيدة النثر ليست أمراً سهلاً كما يحاول بعض النقاد توجيه التهمة لها، وبعدم شرعية إطلاق التسمية التعريفية الخاصة بها كنص شعري، بل يذهبون إلى توصيفه بالخاطرة، أو المقطوعة النثرية، وبأنه لا يملك حسب التعريف الكلاسيكي لماهية الشعر أية أحقية للانتماء الشعري.
رغم مرور أكثر من سبعة عقود من عمر قصيدة النثر، فمازالت هذه القضية مثال جدل، واختلاف، ورغم بروز أسماء كبيرة في الكتابة الشعرية النثرية كالماغوط، وأدونيس، ومحمد آدم ونازك الملائكة، ودرويش وشيركو بيكس وسليم بركات وإبراهيم اليوسف وغيرهم.
فقصيدة النثر تنزوي وتبتعد عن السطحي والمباشر، وتتخذ من العمق مكمناً لها، فهو شكل يمتلك خصوصية خاصة جداً، رغم عمرها القصير نسبياً، فمازالت في طور التجربة رغم نضوجها، كتجربة إلا أنها تجربة مفتوحة لخلق أشكال أكثر حداثية في التعبير، اعتمدت على الإبداع الفردي المحلي، وعلى التراث الأدبي القديم، وعلى تجارب الشعراء الأوربيين في انتهاج نسخته المترجمة، أو عبر عملية استيراد شعرية عريقة في جغرافيات أدبية كالشعر الياباني أوالكوري (الهايكو والسنريو) وشعر الحداثة الأوربية مثلاً.
“زينب رشو” إحدى كاتبات النثر الشعري، أو الشعر النثري تمارس تجربتها الخاصة في تكوين شخصيتها الشعرية كواجهة تعبير عن قدراتها في التقاط الصورة، وتوظيفها في بناء نصها الشعري، فتقول في نص يحمل عنواناً يأخذنا مباشرة من عتبة النص، إلى الروح الفردية التي تتحول كقراءة إلى المتلقي؛ ليصبح العنوان شعاراً أو هتافاً ثورياً يشترك الجميع في تبنيه، ويفقد بالتالي فردانيته: “لا تهتف إلا لأجلك” اذ تتحول لأجلك إلى لأجلنا، لجميعنا وليكن الهتاف صرخة، ثورة للجميع.
فالحالة النثرية كصفة شعرية، وكحقل أدبي له مواصفاته العالية، تستخدمها زينب رشو كخطاب هادئ، وتأخذنا عبر نصها من ساحة الخيبة، ساحة الخراب إلى ساحة نقية، صارخة تشع بالحقيقة، مستخدمة الصخب الثوري لتثبت ببيانها فشل وانهزامية الشعارات، وقداسة صخب الشارع، ورشاقة الفكر في التسلح لمجابهة الخراب.
(داخلي ثورة مضت عليها حقبة من الخيبات/ ساحاتها ممتلئة بالخراب/ نصر حافٍ أعتلى منصة الإعدام في خشوع).
في العمق، في تاريخها الشخصي في وعيها وذاكرتها، حياتها الخاصة، وفي دهاليز يومياتها مارست فعل التضاد مع الواقع، أعلنت ثورتها ضد ذاتها…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle