سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بيع الطيور البلدية مصدر رزق لبعض العائلات في المناطق الريفية

جل آغا / أمل محمد –

تمتهن بعض العائلات في الكثير من المناطق الريفية، مهنة تربية الطيور على مختلف أنواعها، وبيعها في الأسواق، بعد كد وعناء كبيرين في تربيتها، وتعد هذه المهنة مصدر دخل ذات مردود لا بأس به للكثيرين.
تربية الطيور البلدية، عادة شائعة وظاهرة معروفة جداً في المناطق الريفية، من تربية “الإوز والبط إلى الدجاج، والديك الرومي، الحمام المنزلي”، فلا يخلو بيت في المناطق الريفية من قَنٍّ، أو غرفة كاملة، أو لربما ركن مخصص لتربية الدواجن، فيحترف الكثيرون أصول هذه المهنة، فالخبرة لازمة، وتربية الطيور المنزلية ليس بالأمر الهين، كما يعتقد البعض، الحالة الصحية، وكمية الطعام المقدم، وتهوية مكان العيش لهذه الطيور، جُلها أمور يأخذها المربي بعين الاعتبار.

مصدر رزق وتحصيل قوت اليوم
في ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، يتواجد فيها عدد لا بأس به من مربي الدواجن، والطيور البلدية، بغية بيعها والاستفادة منها، كنوع من الدخل والاكتفاء الذاتي، “محمد علي” الشاب العشريني، والذي بدأ بمشروع تربية الطيور من نوع الحمام، وبيعها منذ ثلاثة أعوام، حدثنا عن هذه التجربة بقوله: “منذ الصغر، وأنا أعشق تربية طيور الحمام، ولكن لم أكن أقوم ببيعها، فقط كانت مجرد هواية، ودافع لامتلاك هذه الطيور ليس إلا، ونتيجة تربيتي الطويلة لها، اكتسبت الخبرة اللازمة، فجاءت فكرة استثمار هذا العمل، بعد أن تزايد عدد الطيور لدي، ولم يعد هناك مساحة في المنزل لتربيتها، أبيع الطيور والفراخ، وأحياناً البيض”.

من شغف للهواية إلى مهنة 
وتابع علي حديثه: “في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، الذي تمر به المنطقة، أصبحت هواية تربية الحمام مهنة؛ لأكسب منها ما يسد حاجة الأسرة، ولو بالقليل، فقد أقوم ببيع الحمام على مدار العام، والطلب يتوقف على نوع الطائر، ولكل نوع سعر خاص به، أتكفل بتربيتها ورعايتها حتى تُصبح مكتملة النمو، ومن ثم بيعها، وأكثر المقبلين لشراء الحمام هم الفئة الشابة”.
وعن صعوبة هذه المهنة أضاف علي: “أملك اليوم ما يقرب من خمسة وثلاثين طائراً، وهذا العدد على الرغم من قلته، إلا أنه يحتاج للكثير من الطعام من القمع والخبز المجفف، وكأي كائن حي، فإن هذه الطيور تحتاج للرعاية الصحية، نجلب الأدوية ونوفر البيئة اللازمة لها في مختلف الفصول، وتحتاج لجو دافئ في الشتاء ومعتدل في الصيف، حتى عملية التفريخ تكلفنا الكثير من الرعاية والمتابعة”.
وعلى بعد عدة أمتار من منزل محمد علي، يملك “فرحان خلف” (ثلاثة وثلاثين عاماً) العديد من أنواع الطيور البلدية، “الدجاج والبط والديوك” ويقوم برعايتها، ويكسب من خلال هذا العمل دخلاً جيداً على حد قوله: “أقوم بتربية أنواع مختلفة من الطيور البلدية، في بداية كل أسبوع أتوجه إلى مدينة قامشلو أشتري وأبيع الطيور، الأكثر طلباً هي طيور الدجاج، والبط، والإوز، كوننا نعيش في منطقة ريفية”.
معوقات العمل
وتابع خلف: “أكسب من كل طير أبيعه ألفين أو ثلاثة آلاف، وهذا الرقم جيد إلى حد مقبول، أحياناً أخسر الكثير في هذه المهنة، فبعد عناء طويل من الرعاية، تحل بعض الأوبئة، وتنشتر بين طيوري وأخسرها، بالرغم من توفير البيئة الصحية اللازمة، ومع هذا لا يمكنني التخلي عن مهنة عشقتها قبل أن أعمل بها، جُل وقتي أقضيه بين هذه الطيور، والتي أصبحت صديقة لي فعندي ذبحها مرفوض تماماً، هي للبيع فقط، وهناك البعض منها، لا يمكنني المساس بها، وبيعها فقد ألفناها فأصبحت جزءاً من العائلة”.
وعن عملية البيع أوضح خلف: “أبيع في المنزل، وفي بعض الأحيان أعرض طيوري للبيع في سوق الثلاثاء الشعبي، والذي يجتمع فيه أعداد كبيرة من الناس، والبيع هناك جيد جداً، أفضل تربية بعض الطيور النادرة مهما كان نوعها إلى جانب الطيور البلدية العادية، فئة الشباب ترغب هذا الشيء، وأنا أعمل حسب الطلب”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle