لم تحصل “صباح محمد” على ابنتها الأولى بسهولة فقد انتظرت عشر سنوات بعد زواجها فرزقت بابنتها الوحيدة، ثم انجبت ثلاثة شبان، وبيريفان من مواليد 1990 فتاتها المميزة، وترى والدتها أن طبيعة ابنتها المقبلة على الحياة بابتسامة مشرقة وتفاءل تشاهده على محياها دائماً، جعلها محبوبة في الأماكن، التي تواجدت فيها.
وصفها والدها “زبير محمد“، بشهيدة الحقيقة، هي دليل دامغ يدين الاحتلال التركي على جرائمه بحق الإنسانية، وقال: “لقد كانت بيريفان إنسانة مخلصة للحياة، وتعيشها بمرها وحلوها، ومن أجل تخفيف العبء علينا ولمساعدتنا، وعملت بكل حب وإخلاص في عملها، حتى أنها استشهدت، وهي على رأس عملها، لم تكن تحمل سلاحاً، ولكنها تسلحت بالكلمات، التي أرهبت الاحتلال”.
السابق بوست