بيان:
إن الغزو التركي الذي يجتاح الشمال السوري تحت ذرائع وحجج واهية هي تغطية للهدف الحقيقي والمتمثل ببدء تنفيذ مشروع إحياء السلطنة العثمانية عبر تنظيم الإخوان المسلمين المتطرف و تنظيمات القاعدة والإرهابيين على مختلف تسمياتهم وإن سورية بما تشكله من بوابة للشرق الأوسط و مهد للحضارات الإنسانية هي مفتاح هذا المشروع الذي يستهدف المنطقة العربية والشرق الأوسط وإن تركيا و معها إيران في سورية يعملان سوية عبر محور آستانا و في كامل المنطقة عبر التنظيمات التابعة لهما من فصائل شيعية طائفية و تنظيمات إخوانية ونشر قواتهما في قواعد عسكرية في البلاد العربية تجهيزا للتمدد وبسط النفوذ في المنطقة واحتلالها رويدا رويدا وإن اليوم ما تسميه تركيا “نبع السلام” ما هو الا “نبع الإرهاب ومستنقع الموت الزؤام” لكم قبل أن يكون لنا ، وما تقوم به إيران عبر مايسمى “محور المقاومة والممانعة”هو محور “الغدر والانتقام”
فإننا في لواء الشمال الديمقراطي بجميع تشكيلاته العسكرية ومن خلال نضالنا الوطني و مهمتنا الإنسانية في الدفاع عن شعبنا وأهلنا وبعد مشاركتنا في القضاء على دولة الخلافة الظلامية الداعشية مازلنا نشارك في القضاء على الخلايا النائمة والذئاب المنفردة المتبقية لهم ونشكل أيضا خط دفاع اول في سورية و المنطقة بأسرها ضد التغلغل والنفوذ الإيراني الذي يتم عبر مليشيات طائفية تشكل أذرع إرهابية لا تقل خطر عن داعش والقاعدة إن لم تكن تفوقها خطرا و أذى فإن سلاحنا اليوم الذي حملناه للدفاع عن السوريين سيتجه اليوم شمالا لمواجهة الغزو التركي ومن لف حولهم من المرتزقة السوريين الذين يساعدون الأتراك بغزو شمال سورية
وإننا اليوم لن ندخر جهدا في بذل قصارى ما نملك أرواحنا و دمائنا فلقد عاهدنا الله و دماء رفاقنا الشهداء الذين سبقونا أن نحافظ على عهدنا وأقسمنا على حماية سورية وأهلها ونقدم أنفسنا قرابين لذلك ، واليوم و كما كنا أبدا سنبر بقسمنا و نصدق عهدنا ونوفي ذمتنا
ونناشد المجتمع الدولي والجامعة العربية و الأشقاء في الدول العربية ونخص بالذكر “المملكة العربية السعودية”و “الامارات العربية المتحدة” و “جمهورية مصر العربية” الذين يدركون جيدا خطورة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي بضرورة التحرك العاجل و السريع لوقف هذا المشروع الذي يستهدف استقرار الشرق الأوسط و المنطقة العربية وتشكيل حلف إقليمي فاعل في وجه التحالف الفارسي العثماني الذي يستهدف أمن وسلامة واستقرار الشرق الأوسط بأكمله لصد الغزو القادم حتما لمنطقة الشرق الأوسط
ختاما
نخاطب دول العالم كافة والمجتمع الدولي قائلين إن الكل عانى و شاهد ما خلفته التنظيمات الإرهابية و الفكر المتطرف
من ويلات ومآسي وإننا اليوم جميعا مسؤولين عن مواجهة
الإرهاب والتطرف من خلال توحيد الجهود و الروئ في كافة المجالات السياسية و العسكرية والاقتصادية والاجتماعية
والحقيقة التي لا تخفىح على الجميع أن مواجهة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط بشكل فاعل وحاسم و نشر الديمقراطية وضمان سلامة الدول ومواطنيها هو مفتاح الحل لمنطقة الشرق الأوسط
#القيادة_العامة
#لواء_الشمال_الديمقراطي
