عبير دريعي-
للناي ثورة شجن
إليك أعبر
خذني إلى مجاهيل خطوك
لننفرد على مصطبة اللقاء
عشق يتدفق في قلوب
الدراويش
رجفة الشوق زادها
صقيع الشتاء
أجيد صناعة الفرح
والأقلام..
من سرة غابة هرمة
لأرسم
ملامح الخذلان
في عباءات النهر
لأتمرغ في تراب
غلالك
كجني يواري ظله..
يخرجني من ثقب باب
عتيق
يغرسني في عناقيد النبيذ
في قلب شجرة
ويهمس لي ذات فرح
أنت (هيرا)
المرأة التي لا تصدأ
كالماء
امرأة من زئبق
تعزف للملائكة
الكمنجات.