بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. معرض للرسم والأعمال اليدوية في مدرسة علاوي الصالح بالشدادي

الشدادي/ حسام الدخيل –

لوحات طفولية رُسمت بأنام طلاب المدارس، ومنها لوحة مرسوم عليها الأرض، وهي تعطي الورود لامرأة في يومها العالمي، وفي

 لوحة أخرى تُظهِر العنف المطبق على المرأة منذ قرون، حيث رسومها تتعرض للضرب من ظلها، على هيئة رجل، ولونوا الحياة بالمنسوجات الصوفية والأعمال اليدوية، التي حملت ألوان الربيع، وجماله، فشارك الأطفال في مدرسة علاوي صالح باليوم العالمي للمرأة ضمن معرضهم الفني المتنوع بين الرسم والأعمال اليدوية.

مجموعة من اللوحات المميزة، التي وصفت المرأة في يومها العالمي، ولوحات للطبيعة وجمالها، بالإضافة إلى رسومات تصف المرأة القارئة، وتوجد أعمال يدوية منشورة بين الممرات على طاولات مدرسية، وإلى جانبها المنسوجات الصوفية المتنوعة، التي نُسجت على هيئة ورود، وملبوسات صوفية، فتحولت ممرات مدرسة علاوي صالح في الشدادي إلى معرض صغير، يحمل في جعبته الفن والتألق.

ونُظم المعرض من قبل أعضاء المجمع التربوي، ومن معلمي المدارس بالتنسيق مع مكتب الثقافة والفن في مجلس الشعب في ناحية الشدادي، وبالتنسيق مع منظمة حماية الطفل، ضمن سلسلة الفعاليات المرافقة لليوم العالمي للمرأة.

فعاليات المعرض

بدأ المعرض بكلمة ألقاها إداري لجنة النشاطات في مجمع الشدادي التربوي “حسن الرجا“، رحب من خلالها بالحضور، من المعلمين والتلاميذ وأولياء أمورهم، وضيوف من المؤسسات المدنية في الشدادي.

وقص شريط الافتتاح الطفل الشاعر محمد العبد الله، والذي بدوره ألقى مجموعة من القصائد الشعرية، التي بارك من خلالها هذا المعرض، والقائمين عليه من معلمين ولجنة الثقافة، والفن بمجلس ناحية الشدادي.

وبعد الكلمات قام الحضور بجولة في المعرض، وشاهدوا الأعمال الفنية المعروضة، وأبدوا إعجابهم وتقديرهم للمشاركين وللمعرض، وتبادلوا الآراء والملاحظات والتعليقات معهم. وفي ختام المعرض، تم توزيع شهادات شكر وتقدير على المعلمين في مدرسة علاوي الصالح والتلاميذ المشاركين وأعضاء من منظمة حماية الطفل.

تقدير للمرأة وتنمية مواهب الطلاب

وبهذا الصدد حدثنا الإداري في مجمع ناحية الشدادي “نايف الكردوش” عن أجواء المعرض: “تضمن هذا المعرض رسومات بالألوان الخشبية، قدمها الطلاب الموهوبون بمجال الرسم، بالإضافة إلى بعض الأعمال اليدوية، مثل المنسوجات، وبعض الأعمال اليدوية الأخرى”.

كما تطرق الكردوش إلى مشاركة الطلاب من مختلف المدارس في المعرض، منها “مدرسة البيروني، ومدرسة علاوي الصالح، ومدرسة التوسعية في إقبال كبير على المشاركة والحضور”.

ونوه إلى أن هذا المعرض جاء تقديراً للمرأة، ولدورها العظيم بالمجتمع وتكريماً للإنجازات، التي قدمتها المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى تنمية مواهب الأطفال من الرسم والفنون التشكيلية: “لقد كان هدفنا صقل مواهب وإبداعات الأطفال في المجالات، التي تنمي الواقع الطفولي، وتطور مهاراتهم في المستقبل”.