أكدت المرأة ضمن قوات الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا أن الاستمرار في النضال من أجل تحرير المرأة والخلاص من الذهنية الذكورية وبناء مجتمع ديمقراطي حر؛ يتطلب إرادة ومقاومة، وأشارت إلى أنّ الثامن من آذار هو بمثابة تجديد للعهد للسير على خُطى شهيدات الحرية.
ناضلت المرأة في ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا ولا زالت مستمرة في مسيرتها النضالية من خلال مشاركتها في بناء مجتمع حر مبني على فكر أساسه الديمقراطية ومفاهيم سليمة تمنح المرأة دفعاً للأمام دوماً للوصول إلى الهدف المرجو من نضالها، وهو الخلاص من الذهنية الذكورية، لأنها وبالرغم من سعيها لتغيير كبير وجذري إلا أنه لا زالت الذهنية الذكورية سائدة بشكل واضح ومتفاوت في مناطق شمال وشرق سوريا، ويتطلب منها العمل أضعافاً مضاعفة من أجل الوصول للنتيجة المرجوة، ولن تتمكن من تجاوز هذه الصعوبات إلا بحرية الفكر، ويكمن جوهره بالتدريب الذاتي والأكاديمي الذي يهدف إلى إعادة المرأة إلى جوهرها.
تجديد للعهد
“في الثامن من آذار نستذكر الشهيدات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل إرساء رسالة السلام والحرية حول العالم”، بهذه الكلمات بدأت حديثها عضوة قوى الأمن الداخلي- حماية المرأة – في مقاطعة قامشلو بيريفان عيسى، وتابعت: “بروح شهيدات روج آفا نتابع اليوم مسيرتنا ونستمر في النضال، اللواتي شكلن نموذجاً مثالياً للمرأة الحرة من أجل توحيد رسالة المرأة حول العالم، فالتضحيات التي قدمتها المرأة في المجال العسكري لا يمكن وصفها ولا زالت تناضل وتسعى إلى تطوير ذاتها لتتمكن من النهوض بالمجتمع بفكرها الحر”.
وأشارت بيريفان: “رسالتنا في يوم المرأة العالمي لنساء العالم أجمع ونساء شمال وشرق سوريا واحدة مضمونها التحرر الفكري والنضال المستمر لنصل إلى حريتنا ونسترد حقوقنا المسلوبة منذ آلاف السنين”.
بالفكر الحر تحمي المجتمع
ومن جانبها بينت عضوة قوى الأمن الداخلي – حماية المرأة – رنا محمد أن المرحلة التي وصل إليها النسوة في شمال وشرق سوريا مرحلة متقدمة وهي في سيرها نحو الحرية، مشيرةً إلى أن هذا يكمن في اتباعها لنهج الفكر الحر، وأضافت: “نبعث رسالة شكر وتقدير إلى القائد عبد الله أوجلان الذي بفكره وفلسفته استطعنا أن نصل إلى هذا المستوى وتحقيق الإنجازات على كافة الأصعدة”.
وأكدت: “سنضاعف نضالنا ونوحد قوانا من أجل فك قيود القائد عبد الله أوجلان”.
وشددت رنا بالقول: “يجب على المرأة أن تكون مستعدة في كافة الأوقات لأن الخطر دائماً يحيط بها، ومن واجبها تجاه نفسها والمجتمع أن تتطور وتتقدم من الناحية الفكرية والعسكرية كي تتمكن من حماية المجتمع ويكون لها دور في بنائه، فتسلح المرأة في شمال وشرق سوريا بالفكر الحر خولها أن تصبح نموذجاً مميزاً للعالم بأسره”.
قوى الأمن الداخلي أول قوى أمنية خاصة بالمرأة تأسست بتاريخ 10-11-2013 بمناطق شمال وشرق سوريا، وذلك لحماية المرأة والمجتمع من جميع النواحي وتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تتخذ من حرية المرأة وحمايتها مبدأً أساسياً لها حسب قوانين خاصة بها. وأسست أول مركز لها في قامشلو، وبدأت بمرحلتها الأولى بإمكانات ضئيلة وخبرة قليلة، وفيها تدربت العضوات من ناحية الأسلوب والضبط العسكري وحل مشاكل المجتمع وخاصةً المرأة، وخضعن لتدريبات فكرية وعسكرية، فلعبت قوات أسايش المرأة دوراً فعالاً في مكافحة كافة الجرائم في المجتمع وبحق المرأة على وجه الخصوص لتوفير الأمان.
كما أن اهتمامات قوى الأمن الداخلي ـ المرأة لم تقتصر على الناحية الأمنيّة فقط بل كان لها بصمة في مجال الإعلام أيضاً لتخطو خطوة أخرى نحو إنجاز آخر تضيفه إلى جملة إنجازاتها وذلك بإصدار مجلة خاصة بأسايش المرأة.
“في الثامن من آذار نستذكر الشهيدات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل إرساء رسالة السلام والحرية حول العالم”، بهذه الكلمات بدأت حديثها عضوة قوى الأمن الداخلي- حماية المرأة – في مقاطعة قامشلو بيريفان عيسى، وتابعت: “بروح شهيدات روج آفا نتابع اليوم مسيرتنا ونستمر في النضال، اللواتي شكلن نموذجاً مثالياً للمرأة الحرة من أجل توحيد رسالة المرأة حول العالم، فالتضحيات التي قدمتها المرأة في المجال العسكري لا يمكن وصفها ولا زالت تناضل وتسعى إلى تطوير ذاتها لتتمكن من النهوض بالمجتمع بفكرها الحر”.
ومن جانبها بينت عضوة قوى الأمن الداخلي – حماية المرأة – رنا محمد أن المرحلة التي وصل إليها النسوة في شمال وشرق سوريا مرحلة متقدمة وهي في سيرها نحو الحرية، مشيرةً إلى أن هذا يكمن في اتباعها لنهج الفكر الحر، وأضافت: “نبعث رسالة شكر وتقدير إلى القائد عبد الله أوجلان الذي بفكره وفلسفته استطعنا أن نصل إلى هذا المستوى وتحقيق الإنجازات على كافة الأصعدة”.
