سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بمراسيم مُهيبة قامشلو تَزِفُّ الشهيدين سيد أفران وأصلان قامشلو

قامشلو / علي خضيرـ

أكد الآلاف من أهالي قامشلو في مراسم تشييع جثمان الشهيدين سيد أفران وأصلان قامشلو على تصعيد النضال ومحاسبة الخونة، مشيرين إلى الدور الذي لعباه لكشف الحقيقة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
 بحضور الآلاف من أهالي قامشلو شُيّع يوم الأربعاء 27 أيلول الجاري جثماني الشهيدين، الصحفي والكاتب والثوري سيد أفران، والقيادي في وحدات حماية الشعب أصلان قامشلو، إلى مثواهما الأخيرَ، في مزار الشهيد دليل صاروخان في مدينة قامشلو.
بدأت المراسيم بوقوف آلاف الأهالي دقيقة صمت، تعظيماً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقيت عدة كلمات، باسم عوائل الشهداء ألقاها والد الشهيد يلماز شرو، شيرو شرو، ومن ثم الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد، وأشارا في كلمتيهما إلى فقدان عَلمين من أعلام شمال وشرق سوريا، ومناضلَين كان شغلهما الشاغل أمن واستقرار المنطقة، وإيصال صوت شعوبها للعالم أجمع.
وأكدا، على مواصلة طريق النضال، الذي سار عليه كل من الشهيدين الصحفي والكاتب والثوري سيد أفران، الذي ناضل في سبيل تحرر شعبه من الظلم والعبودية، وكان جندياً من أجل الحقيقة وكشفها وإظهارها للعالم فكان صوتها، والشهيد أصلان قامشلو، الذي بذل جهداً كبيراً في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وفي تدريب المجتمع وتنظيمه، وعُرِفَ بشخصيته المتواضعة وترك بصمةً في كل عمل قام به.
وفي ختام كلمتهما عاهد والد الشهيد يلماز شرو، شيرو شرو، والرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد، ذوي الشهيدين، وجميع شهداء الحرية في شمال وشرق سوريا، بالسير على دروب الشهداء والانتقام لهم من الأعداء والخونة.
وباسم اتحاد الإعلام الحر ألقت  رفيقة درب الشهيدين ستيرك كلو، كلمة قالت فيها أنَّ طريق الحقيقة الذي سار عليه الشهيد سيد أفران لن يتوقف، وتلامذته سيحملون لواء كاميرته وقلمه، وسيواصلون السير في متابعة كشف الحقيقة التي كان يناضل من أجلها، واختتمت حديثها مؤكدةً، على الانتقام للشهيدين سيد أفران وأصلان قامشلو، وجميع شهداء الحرية، والدفاع عن مكتسباتهم حتى الرمق الأخير.
وفي الختام قرأ وثيقة شهادة الشهيدين سيد أفران وأصلان قامشلو وسلمت لرفاقهم ليوارا الثرى في مزار الشهيد دليل صاروخان.