سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بلقيس حمندي: بالُّلحمة الشعبية نستطيع أن نتصدى للهجمات والمؤامرات التي تُحاك ضدنا

قامشلو/ رشا علي ـ

أكدت نائبة هيئة المرأة في شمال وشرق سوريا “بلقيس حمندي” أن الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وشنكال، وشمال وشرق سوريا، تهدف لكسر إرادة الشعوب التواقة للحرية، والقضاء على الشعوب الأصيلة في المنطقة، وتنفيذ مخططاتها الاحتلالية.
يستمر الاحتلال التركي بهجماته الوحشية في مختلف مناطق كردستان، ففي الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحرب الروسية ـ الأوكرانية، وتتوجه أنظار الرأي العام، والإعلام العالميين إلى هناك، تستغل تركيا الفاشية هذه الظروف، وتزيد من هجماتها الوحشية على مناطق الدفاع المشروع، وشمال وشرق سوريا، وشنكال أمام صمت دولي مخزٍ، والهدف من الهجمات إنهاء الوجود الكردي، والقضاء على تجربة الإدارة الذاتية في شنكال، وفي شمال وشرق سوريا، لكسر إرادة الشعوب التوّاقة إلى الحرية.
وحول هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” مع نائبة رئيسة هيئة المرأة في إقليم الجزيرة “بلقيس حمندي” حيث أشارت إلى أن الاحتلال التركي، قدّم الدعم والسلاح للمرتزقة وعلى جه الخصوص داعش في بداية الأزمة السورية، من أجل شن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، وعندما رأت الدولة التركية أن مخططاتها كلها باءت بالفشل، لجأت إلى التدخل المباشر في الأزمة السورية، وذلك بشن هجمات وحشية على مناطق شمال وشرق سوريا.
التنكيل بالشعوب الآمنة
وتابعت بلقيس حديثها مشيرة إلى أن هدف الاحتلال التركي، ليس احتلال مناطق شمال وشرق سوريا فقط، بل أهدافه واضحة للملأ، في توسع الدولة التركية، والسيطرة على الشعوب، واحتلال أراضيهم بالقوة، سواءً العرب، أو الكرد، أو السريان، وأكدت بلقيس: “امتدت هجمات المحتل التركي إلى دول الجوار، والهدف الرئيسي من هذه الهجمات هو إعادة إحياء حلم الإمبراطورية العثمانية، وتصدير الأزمات، التي تعاني منها إلى دول الجوار والمنطقة، وكل ذلك بحجة وجود الإرهاب في هذه المناطق، لذلك نراها تارةً تهاجم جبال كردستان، وتارةً تزيد من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى هجماتها المتكررة على شنكال”.
تهاجم دولة الاحتلال التركي مناطق شمال وشرق سوريا، وهي الأكثر استقراراً في سوريا، ويديرها شعوب المنطقة عبر نظام ديمقراطي، متمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية، ومشروع أخوة الشعوب، بالإضافة إلى مهاجمة تركيا لمناطق شنكال التي أُسّست فيها الإدارة الذاتية، بعد تحريرها، ويديرها أبناؤها وبناتها، كما أن الاحتلال يشن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، والتي تعدّ خط الدفاع الأول عن الشعب الكردي ووجوده، مضيفةً حول ذلك: “تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها الوحشية بحجة محاربة الإرهاب، أو محاربة حزب معين، مثل حركة التحرر الكردستانية، وتعدها حزباً إرهابياً، في حين نرى أفعال الدولة التركية أفعالا إرهابية، فهي حين تهاجم المناطق وتقتل الأطفال، والشيوخ، والنساء، وتهجر الآمنين من ديارهم الأصلية، ولا تفرق بين مدني وعسكري محارب، وهذا كله إرهاب منظم تنتهجه الدولة التركية”.
حقيقة الهجمات
ونوهت بلقيس في حديثها، إلى أن كل من يدعي أن الهدف من هجمات الاحتلال التركي، هو محاربة الإرهاب أو محاربة حزب معين، هو مرتزق للاحتلال، وأن هذه الادعاءات عارية عن الصحة، والدليل على ذلك هجماتها المتكررة على زركان وكوباني، وشددت: “فعلى شعوب المنطقة أن تعي حقيقة الهجمات، لأن أهداف الاحتلال، هي استهداف شعوب المنطقة كاملةً، وأن مشروع الإدارة الذاتية تشارك فيه شعوب المنطقة كافة، وكلها تعمل على إنجاح هذا المشروع”.
وبيَّنت بلقيس: أن دولة الاحتلال التركي لا تستطيع أن تنفذ مخططاتها سواءً في العراق، أو مناطق شمال وشرق سوريا وحدها، وأن لا بدّ من وجود أطراف أخرى تساعدها لتنفيذ مخططاتها: “فشلت هجمات الاحتلال التركي على جبال كردستان سابقاً، والآن يعمل الاحتلال على جر الديمقراطي الكردستاني إلى صفه، لمحاربة قوات الدفاع الشعبي (الكريلا)، وقد استهدفت قوات الديمقراطي الكردستاني قوات الدفاع المشروع بكمين غادر، وقد اُستُشهد عدد من المقاتلين في ذلك الكمين، ولم تُسلم الجثامين إلى ذويهم، كما أن حكومة العراق تعمل بشكل غير مباشر لدعم الاحتلال التركي لمناطقها”.
موقف حكومة العراق..
وحول المواقف الرسمية لحكومة العراق بشأن الهجمات، بيَّنت بلقيس: أن على الحكومة العراقية أن تنظر لهجمات الدولة التركية على أنه احتلال لأراض عراقية، وليس حرباً فقط على جبال كردستان، وبأنها خرق سافر لسيادة دولة مستقلة، وشددت بلقيس: “رأينا أن حكومة العراق تبني الجدار الفاصل بين روج آفا وشنكال، طبعاً نتساءل هنا عن هذا الجدار، وما الهدف من بنائه؟ فيعلم الجميع بأن هذا الجدار ليس من أجل حماية شنكال، وإنما لعزلها ولحصارها، وعندما دخل مرتزقة داعش إلى شنكال، انسحب الجيش العراقي منها، وترك الشعب يواجه مصيره، ويجب أن يعلم الجميع أن من قام بالدفاع عن شنكال، وعن شعبها، هم قوات الدفاع الشعبي فقط”.
اللحمة الشعبية
واختتمت نائبة رئيسة هيئة المرأة في إقليم الجزيرة “بلقيس حمندي” حديثها: “يجب على شعوب المنطقة التركيز على الوحدة، واللحمة الشعبية، والوقوف صفاً واحداً في محاربة المحتل ومواجهته، وقد كُتب لمشروع الإدارة الذاتية النجاح بفضل قوة إرادة الشعوب الموجودة في الإدارة، والتي تعتمد على الحقيقة التاريخية لشعوب المنطقة، وكيف استطاعت أن تعيش مع بعضها، وتطور ثقافتها، واليوم أيضاً نستطيع عن طريق هذه اللحمة الشعبية، أن نواجه دولة الاحتلال، ونواجه المؤامرات كافة التي تُحاك ضدنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle