سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بلدة جل آغا.. تاريخ ونهضة حقيقية

جل آغا/ مثنى المحمود ـ

بلدة جل آغا بلدة تحاكي التاريخ، وتشهد نهضة عمرانية واسعة، أهلها طيبون، وتجمعهم وحدة حال فريدة من نوعها.
تبعد بلدة جل آغا عن مدينة قامشلو بنحو خمسين كيلو متر، وتتبع إدارياً لمنطقة ديرك، تتوسط بين بلدة رميلان شرقاً وناحية تربه سبيه الغنية بالحقول النفطية غرباً، ويحدها شمالاً باكور كردستان، وتتبعها إدارياً أكثر من مئة قرية.
موارد بشرية وبناء
وتتميز البلدة بطبيعتها السهلية، واتساع الأراضي القابلة للزراعة إضافةً إلى تميزها بموقع استراتيجي، يضاف إليه وجود عدة أودية تشق سهول البلدة، إضافةً إلى سد زراعي بني عام 1978م على نهر كري ديرا، الذي ينبع من سهول ولاية ماردين في باكور كردستان، وهو خارج الخدمة في الفترة الحالية؛ نتيجة تغيير الدولة التركية لمسار النهر. تعد بلدة جل آغا مقصداً لجميع القرى المحيطة بها، ففي البلدة والقرى التابعة لها 74 مدرسة، 46 منها للمرحلة الابتدائية، و22  للإعدادية، وست  للمرحلة الثانوية، يدرس فيها ما يقرب من (8742) طالباً وطالبة، كما تحتوي مستوصفاً، وعدة دوائر خدمية تساعد في تسيير أمور أهلها، يضاف إلى ذلك احتواء البلدة لعدد كبير من الصيدليات، والعديد من الأطباء ذوي الخبرات، أمثال الدكتور عبد الله الختلان، والدكتور حسن الطلب، كما تحوي البلدة على أربعة مساجد موزعة على أطراف ووسط البلدة، إلى جانب مركز إنعاش الريف، ومساكن موظفي حقول البترول.
نحو التاريخ
يقول العم سعيد عبد الرحمن 73 عاماً، وهو أحد مسني البلدة، وله اضطلاع على تاريخها، إن تاريخ نشأة البلدة يعود إلى ما قبل عام 1920 أثناء فترة انهيار حكم العثمانيين في المنطقة، وانطلاق الثورات الكردية، العربية ضد العثمانيين، حيث عرف أهالي البلدة بكرههم الشديد للحكم العثماني، ومناصرتهم لحركات التحرر أما عن تاريخ نشأة البلدة  يقول المواطن سلام العامود: إن البلدة كانت في البداية عبارة عن قريتين منفصلتين، أسستا أثناء تهجير العائلات الكردية، والإقطاعيين “أغاوات” من باكور كردستان إلى هذه المنطقة، وإقامتهم هنا وقدوم آخرين من جل المناطق، التي تحيط بالبلدة، هذه الأسباب كانت المحور الحقيقي  لتتحول فيما بعد من قريتين متباعدتين إلى بلدة كبيرة، ذات شأن عظيم”.

أول القاطنين
وأشار أحد مسنّي القرية، وهو الجد سليم عبد الله، أن أولى العائلات التي سكنت البلدة هي “خليل هسام، خليل حسن، محمود حجي صالح، حسين علي فرسو، عبد الله كردي”، وهم من أبناء العشائر الكردية “شيخالكا، شيخان، دوركي، زراري، أومركا، قولك، هارونا”، بالإضافة إلى عائلة عربية من عشيرة الشمر، تدعى عاصي دهام، إضافةً إلى أسرة من قبيلة الشرابيين، تدعى بيت الرفدي، سكنت هذه العائلات بلدة جل آغا منذ عام 1920، إبان الانتداب الفرنسي على سوريا، وسابقاً كان يسكن البلدة 385 عائلة كردية، إلا أنها تقلصت رويداً رويداً إلى 48 عائلة فقط، نتيجة عدم استقرار العيش، وتعرضها لسياسة التعريب في سبعينات القرن الماضي، أما البقية فهم من أبناء الشعب العربي، موزعين على العشائر “الشمر، الشرابية، جوالة، زبيد، يضاف إليهم بعض العشائر، التي قدمت من الرقة، ويعرف منهم عشيرة البو ظاهر، والحويوات، والجعابات.
اسم وقصة
يحكى أن، لاسم جل آغا قصة تنم عن طبيعة أهل هذه البلدة، حيث لم يكن يطيق أهالي البلدة حكم التسلط، الذي تمثل بحكم الآغوات، وتقول أحاديث العامة، أن أهالي البلدة أخذوا يطيحون بالأغوات الواحد تلو الآخر، حتى وصل عددهم إلى أربعين آغا، وهناك موروثات شعبية مصدرها من الروايات الشعبية، التي تناقلها أبناء البلدة جيلاً بعد جيل، يحكى أن البلدة شهدت فترات غير مستقرة، نتيجة توالي حكمها من قبل 40 إقطاعياً “آغا” خلال مراحل تأسيسها ـوجل آغا باللغة الكردية بمعنى أربعين إقطاعياً، الذين قدموا مع عائلاتهم إلى المنطقةـ، وشهدت البلدة كذلك عدم توفر فرص العمل، وبيئة زراعية مناسبة آنذاك، وعند سؤال الأهالي عن أسماء أولئك الاقطاعيين، قالوا أن الأسماء غير معروفة.

وحدة حال
رغم تعرض البلدة لسياسة التعريب، وإعادة رسم ديمغرافية البلدة، بشكل يتناسب مع الفكر البعثي، إلا أن ذاك لم يسجل أي خلافات بين العائلات الكردية، والعربية، التي تقطن البلدة، ويقول علي الجاسم أحد معمري البلدة: “حاول النظام البعثي خلق المشاكل، وبث الفتن بين شعوب المنطقة، إلا أنها باءت بالفشل، حيث كان الوعي الشعبي والتبادل الثقافي والاجتماعي، هو الطاغي على سكان البلدة ما منحهم وحدة حال حالت دون وقوع صدامات تؤدي إلى شق الصف الاجتماعي، وإلغاء اللحمة الوطنية، التي كانت تميز أبناء بلدة جل آغا عن غيرها من البلدة المجاورة”.
مجتمع متكامل
كان أبناء البلدة يمتلكون حوالي 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، مقسمة على جل العوائل، التي تقطن البلدة لا سيما العائلات، التي قدمت إلى البلدة منذ مطلع عام 1965م، انتشار هذه الأراضي جعل الزراعة تؤمن للسكان مردودهم اليومي، حيث تزرع أراضي البلدة بمحاصيل “القطن والحبوب” إلى جانب تربية الماشية والدواجن، إضافة إلى وظائف إدارية يشغلها أبناء جل آغا في مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والقطاع الصناعي في الوقت الحالي، حيث باتت تصنف اليوم بلدة جل آغا بالبلدة الشبيهة بالمدينة؛ نظرا لتضخم أعداد السكان والانتشار العمراني في جميع جهات البلدة، إضافةً إلى احتوائها سوقاً ممتدة بمحاذاة الطريق العام الواصل بين مدينتي قامشلو، وديرك، هذا السوق منح البلدة، ومجتمعها وظائف، ومصادر دخل جديدة تضاف إلى العمل الزراعي والخدمي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle