بقرب ميلاد القائد أوجلان وجهاء وشيوخ العشائر في الرقة تؤكد على النضال من أجل تحريره جسدياً

الرقة/ المهند عبدالله_

بمناسبة اقتراب ميلاد القائد عبدالله أوجلان عقد مجلس الرقة المدني اليوم اجتماعاً للتعريف بفلسفته وما قدمه لشعوب المنطقة في الشرق الأوسط وبحضور عدد من وجهاء وشيوخ العشائر العربية في مدينة الرقة وذلك في المركز الثقافي جنوب المدينة.
وحضر الاجتماع الذي دعا إليه مجلس الرقة المدني والعلاقات العامة العسكرية، عدد من شيوخ وجهاء العشائر العربية من الرقة، وتم إدارة الاجتماع من قبل الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني محمد نور الذيب، ومساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن، وإدارة الأمن الداخلي في إقليم الرقة، ومسؤول العلاقات العامة العسكرية مصطفى بالي.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة من قبل مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن حضّ من خلالها شيوخ ووجهاء العشائر على قراءة مرافعات ومؤلفات القائد للتعرف أكثر على فكره وفلسفته.
وخلال حديثه تطرق لدور فلسفة القائد في نشوء الأمة الديمقراطية، وأضاف “يعتبر القائد هو الأب الروحي لها، ودعا لتطبيقها بشكل فعلي”.
وفي الختام فتح باب النقاش خلال الاجتماع أمام شيوخ العشائر وكان هناك العديد من المداخلات التي أجمعت في مجملها على ضرورة تطبيق فكر القائد والعمل لنيل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
وعلى هامش المحاضرة التقت صحيفتنا بالشيخ رمضان الرحال قال “شاركنا في هذه المحاضرة للتعرف أكثر على شخصية القائد عبدالله أوجلان الذي رسخ دعائم الديمقراطية في المنطقة وفي الشرق الأوسط, وما قدمه من تضحيات للنهوض بأمة ديمقراطية والمطالبة بحقوق الشعوب كافة, والعمل على تطبيق أفكار القائد عبدالله أوجلان على أرض الواقع من حرية الفكر وأخوة الشعوب”.
وأضاف الرحال” ومن أهم أسباب حرية مناطق شمال وشرق سوريا هو العمل بأفكار القائد وسياسته التي تدعو لحرية كافة الشعوب من العبودية والتخلص من القيود الفكرية, والتخلص من التبعية السلطوية التي تحاول استعباد الشعوب بفرض هيمنتها والمتاجرة بدماء أبناءها”.
ولفت الرحال “إن ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من فرض العزلة التامة على القائد عبدالله أوجلان هو أكبر دليل على سياستها القمعية وعدم احترام الرأي والرأي الآخر, وتحاول بكافة السبل كبت جميع الأفكار المناهضة لها, والدليل القاطع لتسلطها هو الهجوم الذي تقوم به في المناطق المحتلة من سوريا وترهيب الأهالي وتهجير الآلاف من المواطنين من أراضيهم والسعي للتغير الديمغرافي في المناطق المحتلة”.
وطال الرحال في ختام حديثه “نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان من سجون المحتل التركي وإعطائه الحق في الدفاع عن نفسه, ونطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف بجانب هذا القائد العظيم من أجل نيل حريته الكاملة”.