سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد فوز أردوغان بالانتخابات… ما التحديات وكيف ستكون الحلول؟

رفيق إبراهيم _

الخطاب، الذي ألقاه الرئيس التركي أردوغان بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التركية، وقد تحدث فيه عن العديد من المسائل، ولكن من النقاط الهامة الواجب التوقف عندها في خطابه تحدثه عن إعادة مليون لاجئ سوري في تركيا إلى الأراضي السورية، وخاصة أنه اتفق مع أمير قطر لتمويل مشروع استيطاني كبير في المناطق المحتلة، كما أنه تحدث عن الوضع الاقتصادي، وبأنه سيعمل على حل هذه المعضلة، التي تشغل بال الشارع التركي، وخاصة أنه بعد صدور النتائج هبطت الليرة التركية بشكل مريع.
المشكلة التركية الاستمرار بالسياسة ذاتها
أردوغان في خطابه حاول التهدئة في إيحاء ومؤشر لبداية رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات قادمة، ويرى الكثير من المراقبين في خطاب أردوغان، أنه قد يكون تغليفاً لسياساته القديمة، وخاصة في العشر سنوات الماضية، والتي بنيت على الاضطرابات، والعداء للديمقراطية، وحقوق الآخرين في الداخل، والاستمرار بالسياسة نفسها، التي يسعى بها لأن يتقرب من الدول المحيطة بتركيا، دون الاهتمام بتداعياته على تركيا، وعلينا أن نأخذ بالحسبان، أنها المرة الأخيرة له في الترشح للرئاسة.
أن إطلاق الشعارات الرنانة في خطابه كتعزيز الوحدة، وبأنه سيكون رئيساً لجميع الأتراك من موالاة ومعارضة، وأن الجميع سواسية عنده، قد تبقى في إطار الشعارات ليس إلا، وعليه العمل وفق شعاراته في المراحل القادمة، حيث تنتظره الكثير من القضايا، التي يجب حلها، كما أن عليه الاستماع للشعب التركي، ولمطالبهم واحترام لغاتهم، وثقافاتهم، وأديانهم المتعددة، والسعي لحل القضية الكردية والكف عن توظيف، الدين لتحقيق مآربه ومصالحة الشخصية، والاعتراف بعلمانية الدولة.
إذا ما استمر أردوغان في سياساته السابقة والتي جرّت تركيا إلى أبواب الجحيم، قد تدفع بتركيا إلى المزيد من المشاكل، وتؤدي إلى تقسيم المجتمع التركي المنقسم أصلاً بفعل سياساته الفاشلة، حيث تعيش تركيا أسوء أيامها، وأكثرها سوداوية، بالطبع يوجد في تحالفه قوميون ومحافظون ومتدينون، وكل هؤلاء يعادون العلمانية والكرد، وإن لم يستمع أردوغان إليهم، ويأخذ برأيهم في كثير من المواضع، قد يفشل في أي تغيير يسعى إليه، ولن يكون هناك أي تغيير اقتصادي محتمل، وما يجعل الشعب التركي يبقى في دوامة ارتفاع الأسعار، وهبوط العملة التركية بشكل أكبر.
القضية الكردية والاقتصاد من أهم التحديات
الأزمة الاقتصادية تعصف بتركيا هذه الأيام وإيجاد الحلول ليس بمتناول الأيدي، حتى ولو كانت من أولويات سياسة أردوغان القادمة، وأفكاره الاقتصادية المخيبة للآمال التي أدت إلى أزمة اقتصادية خانقة، وهبوط غير مسبوق لليرة التركية، وإذا ما استمر في أفكاره المتناقضة مع منطق السوق، سيستمر التضخم بالارتفاع، وستنزل الليرة إلى الحضيض، وعليه بداية عدم التدخل في الملف الاقتصادي الشائك، وتركه للخبراء والاختصاصيين لإدارته، فقد أثبتت سياساته الاقتصادية فشل معظمها في التغيير الإيجابي في السنين الماضية الأخيرة.
وبالإضافة إلى الملف الاقتصادي الهام هناك قضايا داخلية، لا تقل أهمية من الاقتصاد يجب حلها، فهل سيسعى أردوغان إلى التقرب منها بروح المسؤولية، وإجراء تغييرات حقيقية لحلها، ولعل من أهمها القضية الكردية التي يجب حلها، وفتح الحوار الشفاف والسلمي مع الكرد، للوصول لحل يرضي الطرفين، فبقاء حقوق الشعب الكردي في تركيا معلقة، تجلب الكثير من المشاكل، وحتى الآن حكومة أردوغان تتقرب من القضية الكردية بجمود ورفض القبول بهم كشعب يعيش على أرضه التاريخية، وهو يعي تماماً بأن حل القضية الكردية سيكون مفتاح الحل لانتهاء المشاكل، التي تعاني منها تركيا، وعلى الرغم من ذلك يضع العراقيل أمام الحل، وفي كل مناسبة يتهم الكرد بالإرهاب والانفصالية، وإذا ما استمر بالتقرب من الكرد بهذه العقلية الاقصائية، ستتعمق المشاكل في تركيا، ولن يكتب لها الحل أبداً. 
التدخل في سوريا والعراق ودعم الإرهاب
أما بخصوص الأزمات الخارجية فهي لا تعد ولا تحصى، فتدخلات أردوغان في المنطقة، وخاصة سوريا والعراق، سيكون لها نتائج مدمرة؛ إن لم يتقرب منها بعقلانية وجدية، وإذا ما أراد تصفير المشاكل عليه حسم موقفه من القضايا الخارجية، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وبداية عليه الانسحاب من الأراضي، والمدن السورية المحتلة، وإعادة قواعده المنتشرة في باشور كردستان إلى تركيا.
وإن أراد أردوغان العيش بأمان وإعادة الاقتصاد التركي إلى مرحلة التوازن، عليه الوقوف في دعم المرتزقة، واستخدامهم ورقة ضغط على شعوب المنطقة، ووقف الهجمات على شمال وشرق سوريا والتوقف عن أحلامه العثمانية، التي تهدف لاحتلال المزيد من الأراضي في سوريا والعراق، وأردوغان هو الذي أمد داعش بالمال والسلاح، وفتح المعابر الآمنة لهم للدخول إلى سوريا ومن ثم العراق، ما ساهم في إطالة عمر الأزمة في سوريا، وبعد كل ذلك حاول التقرب والتطبيع مع حكومة دمشق التي نعتها بالديكتاتورية وقتل السوريين في الكثير من المرات، وعلى الرغم من هرولته باتجاه حكومة دمشق، رفضت الأخيرة التطبيع معه.
الآن على أردوغان العمل على حل تلك الملفات العالقة، وهو يعلم تماماً بأنه السبب في خلقها، واستمرارها، ولعل من أولى الخطوات، التي يجب أن يتبعها، الانسحاب من المدن السورية المحتلة، ووقف دعم المجموعات المرتزقة، التي ترتكب كل ما حرم الله في المناطق المحتلة، والعمل على حل مسألة اللاجئين بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة، وعدم إجبارهم على العودة والتوطين في أماكن هم لا يحبذونها، لتكون العودة طوعية وإلى أماكن سكناهم الأصلية.
ومن أجل إنهاء حالة التوتر بين تركيا والدول العربية، عليه التخلي عن التطرف والإخوان المسلمين، وفتح صفحة جديدة مع الدول العربية وخاصة الخليجية منها، لأنه الآن بأمس الحاجة إلى السيولة المالية، التي قد تحسن الأوضاع الاقتصادية المزرية، التي تعيشها تركيا.
حل القضية الكردية مفتاح الحل
وفيما يخص إنهاء حالة التوتر بين تركيا والغرب، فإن على أردوغان تغيير سياساته الحالية، وخاصة فيما يخص علاقاته مع روسيا، تلك العلاقة، التي أثرت كثيراً على مقاطعة الغرب لتركيا، وفرض العديد من العقوبات عليه، وإيقاف صفقة طائرات إف 16 من قبل الولايات المتحدة خير برهان على التعامل بالمثل، وإن لم يتراجع أردوغان عن التعامل مع روسيا بهذه الصفاقة، ستكون ارتدادات ذلك وخيمة على تركيا، التي تحاول الخروج من الأزمة الداخلية التي تزداد يوماً بعد آخر.
وفي المحصلة فإن السنوات الخمسة القادمة من ولاية أردوغان، ستكون صاخبة جداً، لما يكتنفها من أزمات لا تعد ولا تحصى، فهناك تحديات مصيرية داخلية وخارجية، وعليه أن يدرك كيفية التقرب منها، والسؤال هنا هل سيكون قادراً على خلق التوازن لحل الأزمات الداخلية أولاً، والخارجية ثانياً؟ لذا وإذا ما أراد فعلاً تصفير المشاكل، وإنهاء الأزمات في تركيا، فعليه أولاً الانفتاح على الكرد، والسعي لحل القضية الكردية، لأنها مفتاح وأساس الحلول، وباعتقادي تركيا ليست بتلك الدولة القوية القادرة على المحاربة على عدد من الجبهات، والأيام القادمة ستثبت ذلك قطعاً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle