بعد سنة ونصف من الاعتقال، الناشطة بريفان أيوب، تكشف ما جرى معها

صرّحت الناشطة بريفان أيوب، التي أفرج عنها بعد عام وستة أشهر من الاعتقال “كل التهم الموجهة إليّ باطلة وتمت تبرئتي، في البداية عندما تم توقيفي، اتخذت قوات الأمن مواقف غير إنسانية معي، وحُجِزْتُ مدة خمسة عشر يوماً في زنزانة الحبس الانفرادي.”

أفرج عن الناشطة بريفان أيوب من بهدينان بعد أكثر من عام وستة أشهر من الاعتقال، في العاشر من أيار الجاري، وبعد إطلاق سراحها، أدلت بتصريح لوسائل الإعلام، حول وضعها في السجن، أثناء فترة الاعتقال.

شكرت بريفان في البداية وسائل الإعلام، والنشطاء، والمحامين، وكل من دعمها.

وأكدت بريفان: أن الاتهامات الموجهة إليها كلها باطلة، وغير صحيحة، وأنه تمت تبرئتها، وقالت بريفان: إنني انتقدت الحكومة فقط، وطالبت بحقوق المواطنين، وبرواتبهم.

كما تحدثت الناشطة بريفان أيوب عن حالتها الصحية: “أنا أعاني من مرض السكري، وعيني لا تبصر جيدا، في السجن أضربت عن الطعام ثماني مرات، من أجل البت في ملفي”.

كما تحدثت عن تصرفات القوات الأمنية، وقالت: “في البداية عندما تم توقيفي، اتخذت قوات الأمن مواقف غير إنسانية معي، وحُجِزْتُ مدة خمسة عشر يوماً في زنزانة الحبس الانفرادي”.

كما ذكر المحامي بشدار حسن: أنه عندما تم اعتقال بريفان، اتخذت قوات الأمن موقفاً غير قانوني بحق الناس.

يذكر أنه حُكم على الناشطة النسائية من بهدينان، بريفان أيوب حسن، بالسجن لمدة عامين في 13 تشرين الأول 2020 في هولير، بموجب المادة الأولى من القانون رقم 31 لعام 2003، الذي يتعامل بشكل خاص مع “خرق الأمن القومي”.

وكالات