سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بسبب المظاهرات التي ترفض هجماتها.. دولة الاحتلال التركي تستدعي سفيري ألمانيا وفرنسا

مركز الأخبار –

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه تم استدعاء سفيري المانيا وفرنسا لدى بلاده إلى مقر الوزارة، للتنديد بالمظاهرات التي يقوم بها الكرد على أراضيهم ضد هجمات جيش الاحتلال التركي على باشور وروج آفا وشمال وشرق سوريا.
جاء ذلك في حديث جاويش أوغلو لوكالة الأناضول الرسمية، حيث تطرق إلى تهديد بلاده بشن هجوم على شمال وشرق سوريا، ومسألة معارضتهم لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو ومسائل أخرى.
وأشار الوزير التركي قائلاً: “حذّرنا السفيرين وسلمناهما مذكرة احتجاج بخصوص السماح “للإرهابيين” بالتظاهر في هاتين الدولتين وشددنا على ضرورة عدم تكرار ذلك”.
وحول تهديدات بلاده القيام بهجمات جديدة في سوريا، قال جاويش أوغلو: “لن يتم تقييدنا بينما تستمر الهجمات”، زاعماً “لدينا حقوق للرد وهي لا تخالف القوانين الدولية، من واجبنا إزالة “التهديد الإرهابي” في الداخل والخارج حسب زعمه.
وتطرق إلى معارضة تركيا لطلب انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، مدعياً أنّ “التحفظ التركي لانضمام الدولتين نابع من دعمهما “للإرهاب”، أنّ بلاده تواصل المحادثات مع الحلف من جهة ومع الأعضاء من جهة ثانية ومع فنلندا والسويد الراغبتين بالانضمام للحلف من جهة ثالثة”.
وزعم جاويش أوغلو بالقول: “في هذه المحادثات، نُعبّر بشكلٍ واضح عن الأمور التي نعترض عليها، بالأمثلة والصور والفيديو، والجميع يقرُّ بصحة مخاوف تركيا الأمنية”.
هذا وتستغل دولة الاحتلال التركي الانشغال الدولي بالحرب الروسية الأوكرانية، وتهدد شمال وشرق سوريا للقيام بهجمات واحتلالات جديدة، في محاولة لكسب تأييد روسي أو غربي لتحقيق أطماعها التوسعية في دول الجوار، إلا أن رغبة أردوغان اصطدمت برفضٍ دولي وعدم موافقة القوى الفاعلة في الملف السوري.