سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

برهم صالح ومسؤول أمريكي يُعلقون على استهداف القنصلية الأمريكية في هولير

 مركز الأخبار –

علّق الرئيس العراقي برهم صالح، على القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة هولير والقنصلية الأمريكية مؤكداً “استهداف هولير جريمة ارهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة”.
وشدد في التغريدة، “يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى، وعلينا توحيد الصف لدعم قواتنا الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الإرهابيين الخارجين”.
في حين قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» إن الصواريخ الباليستية التي استهدفت هولير عاصمة إقليم كردستان العراق أُطلِقت من إيران، ولم يقدم المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته مزيداً من المعلومات.
وكان مسؤولون كرد أعلنوا في وقت سابق أن 12 صاروخاً باليستياً أُطلقت «من خارج العراق» سقطت على هولير لكنهم أضافوا أنه لم تقع أي إصابات.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم ولم تتوافر أي تفاصيل أخرى، ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الواقعة بأنه «هجوم شائن» لكنه قال إنه لم يُصاب أي أمريكي بأذى، ولم تلحق أضرار بالمنشآت التابعة للحكومة الأميركية في هولير.
وتعرضت القوات الأميركية المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في السابق لهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة ألقى مسؤولون أمريكيون بالمسؤولية فيها على فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، لكن لم تقع مثل هذه الهجمات منذ عدة أشهر.
وكانت آخر مرة تعرضت فيها القوات الأميركية لهجمات بصواريخ باليستية في كانون الثاني 2020 وذلك في رد إيراني على قيام الولايات المتحدة بقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سُليماني في مطار بغداد في وقت سابق من ذلك الشهر.
وتقول الولايات المتحدة والكثير من المسؤولين العراقيين إن الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران دأبت على مهاجمة مواقع عسكرية ودبلوماسية أميركية في العراق.