سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسين العوني: الدفاع الذاتي فُرِض علينا جميعاً للدفاع عن مكتسباتنا

مركز الأخبارـ

أكد الرئيس المشترك لمكتب الدفاع الذاتي في منبج وريفها، حسين العوني، إن واجب الدفاع الذاتي يقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع، مما يستدعي تكاتفهم، لأن المجتمع المتماسك يستطيع أن يواجه أي تهديد يمس أمنه.
في هذا السياق، قال الرئيس المشترك لمكتب الدفاع الذاتي في منبج، حسين العوني “تتعرض شمال وشرق سوريا لهجمات وحشية وحرب خاصة تُمارس على المجتمع لتفكيكه وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، إن واجب الدفاع الذاتي يقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع، الدفاع الذاتي والقوات العسكرية في شمال وشرق سوريا تضم جميع أفراد المجتمع ومن كافة الشعوب ويربطهم النسيج الاجتماعي”.
وأكد: “الدفاع الذاتي هو لحماية شمال وشرق سوريا من أي تهديد خارجي، إن كان عسكرياً أو من خلال ما يُمارس على المجتمع من حرب خاصة، ولتنظيم الأمور الداخلية نحتاج إلى الحماية العسكرية ونحتاج إلى الإدارات المدنية، لتحرير مناطقنا من الإرهاب قدمنا المئات من الشهداء، ومن واجب كل فرد في المجتمع أن ينظم نفسه عسكرياً وإدارياً لحماية مناطقه من الهجمات التي تتعرض لها والحرب الخاصة التي تمارس على مجتمعه”.
حول ذلك قال العوني: “أهالي المناطق المحررة من مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا، على الدفاع عن الأرض التي يعيشون عليها، وأن يكونوا يداً واحدة لتأمين مناطقهم من الداخل والخارج”، منوهاً إلى أن “قوات الحماية الذاتية في منبج تحمي مدينتهم من الهجمات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته”.
وبخصوص الهجمات التي تعرض لها سجن الصناعة في مدينة الحسكة،  نوه العوني: “رأينا في الفترة الماضية هجوم داعش على سجن غويران، وتنشيط الخلايا الإرهابية في المنطقة، وممارسة الحرب الخاصة من بعض الجهات وبث الفتن وتجنيد أصحاب النفوس الضعيفة، كل هذا هدفه زعزعة أمن واستقرار واستهداف النسيج الاجتماعي داخل مناطقنا، لذا يقع على عاتقنا الدفاع والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بتضحيات شهدائنا، وإصلاح ما أفسده الإرهاب في مناطقنا لنعيش في أمن وأمان، داعياً إلى السلام والابتعاد عن الدم”.
وأنهى الرئيس المشترك لمكتب الدفاع الذاتي في منبج وريفها حسين العوني حديثه قائلاً: “سعينا كثيراً من أجل مستقبل أفضل والعيش بسلام واستقرار، لذلك نحن نتحمّل كامل مسؤولية الدفاع عن مناطقنا وعن المكونات الموجودة فيها، لذا لم نتعدَ على أي أحد ولا أي منطقة أو دولة، ولن نتعدى؛ لأن هذا ليس من فلسفتنا ولا أخلاقنا، ولكن إن تعدى أحد على حدودنا أو شعبنا لن نسمح بهذا الشيء”.