برلمانيون سويسريون يضعون العزلة على القائد عبد الله أوجلان على جدول أعمالهم

مركز الأخبار –

وضع البرلمانيون السويسريون العزلة المُطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان على جدول أعمال المجلس الفدرالي السويسري، ودعوا المجلس للتحرك ضدها، فيما أشارت الكلمات التي ألقيت في نوروز إلى أن الطريق إلى السلام يمر بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

تتواصل ردود الأفعال المنددة ضد العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، المعتقل في سجن جزيرة إمرالي منذ أكثر من 25 عاماً، حيث قدّم النائب عن الحزب الاشتراكي، فيلمان رييل لورانس، مقترح إلى البرلمان السويسري بشأن ظروف العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والإجراءات التي يجب اتخاذها حيال ذلك، فيما وقّع على المقترح أحد عشر عضواً في البرلمان الفيدرالي.

وأكد البرلمانيون أن هناك قلق كبير على حياة وصحة القائد عبد الله أوجلان، والمعتقلين الثلاثة الآخرين، مستنكرين موقف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بزيارتها إلى تركيا ما بين الثالث عشر والثاني والعشرين من شباط، واضطلاعها على السجون هناك، وعدم ذهابهم لسجن إمرالي بسبب معارضة النظام التركي.

وفيما يتعلق بدور القائد عبد الله أوجلان في حل القضية الكردية، نوه البرلمانيون إلى أن القائد عبد الله أوجلان، شارك في محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني، والنظام التركي، بين عامي 2011و2015، وبدورها لعبت دول مثل سويسرا والنرويج دوراً مهماً في المحادثات.

إلى ذلك، تحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطية، جيغدام كليج غون أوجار، خلال الاحتفال بعيد النوروز في ناحية دب في خاربيت بباكور كردستان، وأشارت إلى أنه لا يمكن حل القضية الكردية وجميع المشاكل دون جهد وكفاح القائد عبد الله أوجلان.

جيغدام أشارت، إلى أن حزب العدالة والتنمية ينكر لغة الكرد ووجودهم، وأنه على هذا الحزب الحاكم في تركيا الاعتراف بوجود الكرد ولغتهم، وشددت على أن نوروز هذا العام سيكون إحدى الخطوات في سبيل الرد على نظام الوكلاء بالعدالة والتنمية، وفي انتخابات الحادي والثلاثين من آذار في كردستان.

بدوره أشار الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي، بدران أوزتورك، إلى أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي طريق الحل، وذلك لأن الطريق إلى السلام يمر بتحقيق الحرية الجسدية، مؤكداً أن هناك محاولات لصهر الشعب الكردي، وتركه دون إرادة، ولذلك يلجأ حزب العدالة والتنمية لكافة الأساليب والطرق القذِرة، مشيراً إلى أن الشعب الكردي يقاوم ويدافع عن أرضه ولغته ضد هذه الذهنية.

وفي ختام حديثه، لفت الانتباه إلى أهمية نوروز هذا العام، وضرورة الوقوف في وجه أولئك الذين يصرّون في الحرب والمعارضين للديمقراطية.