ستخرج العديد من المنظمات النسائية في فرنسا إلى الشوارع والساحات لاستذكار كل من الثوريات ساكينة جانسز، ليلى شايلمز، وفيدان دوغان، اللواتي اغتلنَ في باريس عام 2013، ودعت المنظمات للمشاركة في تلك المسيرات.
لايزال النضال قائماً بكل إصرار وعزيمة من أجل العدالة للمناضلات الثوريات الثلاث، ساكينة جانسز من مؤسسات حزب العمال الكردستاني (PKK) والممثلة عن مؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، في باريس فيدان دوغان، والعضوة في حركة الشبيبة ليلى شايلمز، اللواتي تم اغتيالهن في 9 كانون الثاني عام 2013 في العاصمة الفرنسية، باريس.
وفي السياق أصدرت منسقية المرأة الوطنية في فرنسا والتي تضم العديد من المنظمات النسائية، إضافة إلى منظمة مسيرة المرأة الفرنسية العالمية، اتحاد المرأة الاشتراكية، تجمع هروي، اتحاد نقابة التضامن العالمية، بياناً مشتركاً مع مبادرة حركة المرأة الكردية في فرنسا (TJK-E).
ودعا البيان إلى المشاركة في المسيرات التي ستنظم بتاريخ 8 كانون الثاني المقبل في باريس ومدن أخرى.
وأفادت المنظمات خلال بيانها، بأنها ستطالب بـ “القانون والعدالة” انتقاماً للسياسيات الكرديات الثلاث خلال المسيرات التي ستنظمها في باريس.
كما وحددت المنظمات النسائية مطالب وأهداف الفعاليات بالنقاط التالية:
ـ عليهم الكشف عن القوى التي تقف وراء ارتكاب مجزرة باريس، وأن يتم محاكمتهم ومعاقبتهم.
ـ عليهم إزالة ذريعة “أسرار الدولة” من أساس المعلومات والأدلة المتعلقة بقضية مجزرة باريس.
ـ سنكون دائماً في ساحات المقاومة، حتى أن تقوم الحكومة الفرنسية والسلطات، بقبول مطالب عائلات المناضلات الثلاث ساكينة، فيدان، وليلى، اللواتي استشهدن من خلال مؤامرة في باريس، والتعامل بشكلٍ واضح مع القضاء المسؤول عن القضية.
ـ ولأجل منع تقدم الفاشية وتطورها، علينا أن نناضل معاً لأجل حماية حياة وحرية المرأة.
وقالت المنظمات: “نستذكر جميع النساء بشخصية سارة، روجبين، وروناهي بدءاً من ممثلة دولسي سبتمبر من جنوب أفريقيا إلى الناشطة بيرتا كاسيريس من هندوراس، وجميع النساء اللواتي تعرضن للقمع على يد النظام الأبوي من خلال سياسة العنف الذكوري، الحرب، وإرهاب الدولة، ولكي نمنع المزيد من عنف وقتل النساء، سنخرج إلى ساحات المقاومة في 8 كانون الثاني القادم”.
وستنظم حركات المرأة في فرنسا، خلال مسيرة 8 كانون الثاني المقبل في باريس، موكب نسوي وسيطلقن مسيرتهن برفع اللافتات.
وكالة أنباء الفرات
