سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

باحث في الشؤون التركية: قيام تركيا بهجوم جديد، له مخاطر كبيرة على المنطقة برمتها

قال الباحث في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كرم سعيد، إن أية هجمات جديدة لتركيا في شمال وشرق سوريا، سيكون لها تأثيراتها الخطيرة على المنطقة، وأكد بأن القيام بأي هجوم مرفوض؛ لأنه سيعيد الأزمة السورية، المعقدة أصلاً، إلى المربع الصفر.
الهجمات التركية تعقد المشهد السوري 
حول ذلك تحدث كرم سعيد لوكالة فرات للأنباء: “إن قيام تركيا بهجوم جديد على شمال وشرق سوريا، الهدف منه، هو الوصول إلى العديد من الأهداف، التي رسمتها لنفسها، ولكن في الوقت نفسه التهديدات التركية تقابل بالرفض الدولي، والإقليمي الواسع؛ لأنها في حقيقة الأمر ستؤدي إلى تعقيد المشهد السوري، وتعيده إلى المربع الصفر”.
وأوضح سعيد: “التهديدات والهجوم التركي يأتيان في سياق تحقيق مجموعة من الأهداف فيما يتعلق بتركيا، أول هذه الأهداف مرتبط بترحيل اللاجئين السوريين، عبر بناء ما يُسمّى “مناطق آمنة” في شمال وشرق سوريا”.
وأضاف سعيد: “أما الأمر الثاني، مرتبط بفكرة تحقيق انتصار داخلي، وخاصة أن تركيا مقدمة على انتخابات مفصلية في منتصف العام ألفين وثلاثة وعشرين، والرئيس التركي يعاني من تراجع واضح في شعبيته، وكذلك حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، والمعارضة تسعى؛ لتوظيف هذه الورقة بشكلها الأمثل، (ورقة اللاجئين، وورقة الانخراط التركي في سوريا؛ لتعزيز نفوذها في الداخل التركي)، وبالتالي تنفيذ هجوم جديد في هذا التوقيت، يضمن إعادة اللاجئين حسب مفهومها، ما قد يحقق انتصاراً داخلياً لحزب العدالة والتنمية، وللرئيس التركي في الداخل، ويساعد في تعويض شعبيته، المتراجعة أصلاً”.
وأشار سعيد: “والهدف الثالث، هو فكرة التأثير على مجريات الأحداث، والمشهد السوري من خلال توظيف انشغال المجتمع الدولي بالأزمة الأوكرانية، وانشغال الولايات المتحدة الأمريكية، والقوى الأوروبية ببناء تحالف دولي مناهض لروسيا؛ لمواجهة التدخلات الروسية في أوكرانيا، وانشغال إيران أيضاً بمفاوضات برنامجها النووي مع القوى الأوروبية، وتعثر هذه المفاوضات حتى الآن”.
وتابع سعيد: “تركيا ترى، بأنه الآن هو التوقيت المناسب؛ لتعزيز نفوذها، وسيطرتها في الداخل السوري، وفرض هيمنتها على المشهد السوري، كما قلت سابقاً: إن الجميع مشغول بالأزمة الأوكرانية، فهناك مجموعة من المؤشرات تُلمح، إلى أن تركيا ماضية في تنفيذ هجومها على عدد من المناطق في شمال وشرق سوريا، أولها: تحشيد القوات العسكرية، والمعدات العسكرية قرب مواقع قوات سوريا الديمقراطية.
ثانياً: حصولها على الضوء الأخضر من مجلس الأمن القومي، والتأكيد على أن التدخل التركي في شمال وشرق سوريا، لا هدف له سوى بناء مناطق آمنة، حسب زعمها، وهو أمر يتفق مع المصالح القومية التركية، ومصالح الأمن القومي التركي.
الأمر الثالث: هو البدء بهجمات مكثفة عبر المدافع، والصواريخ على الأرض، من خلال دعم المرتزقة الموالية لها، مثل جبهة النصرة، ومجموعات ما يسمى الجيش الوطني السوري، حيث تم تحريك تلك المجموعات، التي كثفت من تدريباتها، وأعادت انتشارها.
المؤشر الرابع: هذا المؤشر بتصوري يتعلق بتحركات القوى الإقليمية، والدولية المنخرطة في الأزمة السورية؛ للتعاطي مع قرار تركيا، بتنفيذ هجوم جديد في شمال وشرق سوريا، وظهر هذا في طلعات جوية للطائرات الروسية بالقرب من الحدود الفاصلة بين تركيا وسوريا، كذلك تحذير إيراني لتركيا بشكل مباشر، من مخاطر تنفيذ هذا الهجوم.

رفض دولي وإقليمي للتهديدات التركية
وشدد سعيد بقوله: “إن أي هجوم تركي هذه المرة، له عواقب وخيمة، ويواجه تحديات كبيرة، كما أن الولايات المتحدة الامريكية تعترض بشكل جدي قيام هذا الهجوم، يتضح من خلال تصريح وزير الخارجية الأمريكي، وتحذيره لتركيا، ليس الأول من نوعه، لأن التهديدات التركية قوبلت بالرفض من قبل عدد من المسؤولين الأمريكيين، الذين خرجوا على مدار الأيام الماضية، وأكدوا على مخاطر الانزلاق إلى القيام بهجوم جديد، بل أعلنت الولايات المتحدة الامريكية دعمها لقوات سوريا الديمقراطية في الأيام الماضية، وقد تم استثناء بعض مناطق شمال وشرق سوريا من العقوبات على الاستثمارات أو غيرها، بما معناه السماح لمناطق شمال وشرق سويا بممارسة الاستثمار، والتوسع في مشروعات، يعني تجنب هذه المناطق من مسألة العقوبات الأمريكية، والدولي”.
وأشار سعيد، إلى أن هناك رفضاً روسياً ايرانياً لهذا الهجوم، وبالتالي حال قيام تركيا بالهجوم، فإن هذا قد يؤدي إلى توتر كبير في علاقات تركيا مع موسكو وطهران، بالإضافة إلى التأثير المحتمل من فكرة عملية نزوح جديدة من مناطق شمال وشرق سوريا، وهذا الأمر قد يعيد صياغة المشهد الداخلي، ويؤدي إلى العديد من الأمور السلبية”.
وأردف سعيد: “وهناك أمر آخر هو فكرة تعقد حل المسألة السورية، خاصة أن في هذه الفترة محاولات لحل الازمة السورية، ما بين اجتماعات دولية، وتقدم في تجاوب النظام السوري نفسه مع فرص الحل، من خلال الإفراج عن المعتقلين وغيرها، وبالتالي فإن أي هجوم تركي، قد يعيد أزمة سورية إلى المربع رقم صفر”.
واختتم الباحث في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كرم سعيد حديثه بقوله: “التأثير المحتمل الآخر هو فكرة إعادة صياغة التوازنات الإقليمية والدولية في الداخل السوري، يعني ربما أن أي هجوم تركي محتمل، قد تدفع إيران وموسكو والولايات المتحدة الأمريكية إلى تحالف مشترك ضد تركيا، إذا ما قامت الأخيرة بالهجوم بمفردها، دون مراعاة الرفض الإقليمي والدولي، وهذا الأمر قد يحمل مخاطر كبيرة في تركيا، خاصة أن هناك رفض إيراني، روسي، أمريكي لأي هجوم، وبالتالي قد نرى تغيراً وتبدلاً في التحالفات في الداخل السوري”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle