باحث عراقي ينتقد صمت حكومتي الكاظمي، والديمقراطي الكردستاني، حيال هجمات الاحتلال التركي

مركز الأخبار ـ

أكد باحث عراقي، بأن انتهاكات الاحتلال التركي باتت واضحة بشكل لا يقبل اللبس، دون أن يكون لها رادع من حكومة الكاظمي.

وقال الباحث في مركز الهدف للبحوث والدراسات الاستراتيجية، مؤيد العلي لوكالة هاوار: “هناك ضوء أخضر أمريكي لتركيا، للتوغل في هذه المناطق من أجل تحقيق مصالحها، ليس على مستوى العراق فحسب، بل هناك مصالح تريد تركيا تحقيقها من وراء هذه الهجمات”.

وانتقد الباحث العراقي صمت حكومة الكاظمي عن انتهاكات الاحتلال التركي للسيادة العراقية، وقصف المناطق، وسقوط ضحايا، محملها مسؤولية هذه الانتهاكات، قائلاً: “هذا الأمر تتحمّل مسؤوليته بشكل أساسي الحكومة العراقية، وعلى رأسها السيد الكاظمي”.

ويستمر الانسداد السياسي في العراق، وسط جمود في ملفي انتخاب رئيس للبلاد، وتشكيل حكومة جديدة، على الرغم من مرور أشهر على الانتخابات التشريعية، التي جرت في تشرين الأول الماضي، كما تعمقت الأزمة السياسية في البلاد، بعد استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان العراقي.

أما عن صمت الحزب “الديمقراطي الكردستاني” فيقول الباحث العراقي: “الساسة الكرد في الشمال، يقيناً وبشكل واضح، ساكتون عن هذه الانتهاكات، وبالتالي هناك تخادم مصالح مع الجانب التركي، وغض للطرف عما يجري من عمليات قصف لمناطق العراق”.

وفي ختام حديثه، قال الباحث العراقي: “هناك جهات وفصائل مقاومة، كان لها دور واضح في قصف مقرات تركيا في باشور كردستان رداً على هذه العملية، هذا أحد أساليب الردع والمواجهة مع الجانب التركي، والتي من المتوقع أن تكون حاضرة في الميدان لحسم هذا الملف”.