سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بإنتاج متدنٍّ، وبخسائر كبيرة.. يبدأ مزارعو ريف الشدادي موسم الحصاد

الشدادي/ حسام دخيل –

يعدّ المزارع محمد العواد نفسه، والقاطن ريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة؛ لحصاد أرضه المزروعة بمحصول القمح، تحسباً من حصول طارئ، قد يحصل، وخصوصاً بعد تعرض المنطقة لموجة من العواصف الغبارية الشديدة، والتي تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل.
وكان قد بدأ قبيل عدة أيام حصاد محصول الشعير في المنطقة، بإنتاج متدنٍ، مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث لم يتجاوز إنتاج الدونم الواحد بين الـ 50 والـ 100 كيلو فقط، بينما وصل إنتاج الدونم في موسم 2018-2019 إلى أكثر من 500 كيلو غرام للدونم الواحد.
بينما فقدت المنطقة المزروعات البعلية، من القمح والشعير بنسبة مائة بالمائة، بسبب تدني مستوى الهطولات المطرية في الحسكة، والتي كانت بدورها سابقاً تعد السلة الرئيسية للغذاء السوري، بمعدل إنتاج سنوي يصل إلى ثلاثة ملايين طن.
وفي قرية الحريري شرق الشدادي، يعاين المزارع محمد العواد سنابل أرضة المزروعة على ضفاف نهر الخابور، تمهيداً لحصادها، ويرى مدى تأثير العواصف الغبارية عليها.
ويقول العواد لصحيفتنا “روناهي”: “موسم الحصاد هذا العام متدنٍ جدا، ولا يغطي ما صرف على زراعة الأرض، فقد تعرض المزارع لعدة صعوبات، بدءاً من الحراثة ووصولاً إلى الحصاد، حيث كانت تكاليف الإنتاج باهظة جداً، إذ بلغ ثمن البذار قرابة الـ 2500 ليرة للكيلو الواحد، بالإضافة إلى ثمن حراثة الأرض، حيث حُرث الدونم الواحد بمبلغ 21000 ليرة سورية، ووصل كيس السماد إلى مبلغ 175000 ليرة سورية; فضلاً عن لجوء المزارعين لشراء المحروقات من السوق الحرة، بمبلغ وصل اللتر من المحروقات إلى 1000 ليرة، ويضاف أيضاً تكلفة الحصاد التي وصلت إلى 30000 ليرة للدونم”.
فيما لم يحصل غالبية المزارعين في الشدادي، سوى دفعتين من المحروقات المدعومة، التي تقدمها لجان الزراعة بسعر 85 ليرة للتر الواحد، بواقع عشرة لترات للدونم الواحد، بينما انخفضت الكمية إلى خمسة لترات فقط، في الدفعة الثانية.
ويضيف العواد “لم يتجاوز الإنتاج هذا العام في محصول الشعير المروي الـ 100 كيلو للدونم الواحد في أحسن الأحوال، بينما كان في السابق يصل إنتاج الدونم من 350 كيلو إلى 600 كيلو في معظم الأحيان”.
وعزا العواد سبب انخفاض إنتاج المحصول إلى الجفاف، وإلى تراجع الهطولات المطرية في المنطقة، ومن جهة أخرى بسبب قلة الدعم المقدم للمزارعين، حيث معظم المزارعين لم يقوموا بتسميد أراضيهم؛ لارتفاع أسعاره، فضلاً عن نقص كمية المحروقات المقدمة، واللازمة لتشغيل مضخات الري”.
وعلى غرار المزارع محمد العواد، يتخوّف المزارع عبد الله الأحمد من تعرض المنطقة لعاصفة غبار أخرى، قد تلحق الضرر بالمحاصيل قبيل حصادها.
ويقول الأحمد: “أنتظر الآن وصول الحصادة إلى أرضي المزروعة بمحصول القمح، والبالغة مساحتها عشرين دونماً، فقد أثرت عليها العواصف الغبارية السابقة، وسقطت كمية كبيرة من الحبوب من السنابل إلى الأرض؛ بسبب شدة الرياح”.
وتعرضت المنطقة لعاصفتي غبار تعدان الأعنف منذ سنوات، حيث وصلت سرعة الرياح فيها إلى 100 كم/ سا، وتسببتا بأضرار جسيمة في المحاصيل الزراعية بشكل مباشر.
بينما يقول المزارع فادي الماهر: “حصدت أرضي المزروعة بالشعير، والبالغة مساحتها عشرة دونمات، لم يصل فيها الإنتاج إلى عشرة أكياس فقط، وكانت تكلفة زراعتها باهضه جداً، حيث وصلت تكلفة الدونم إلى قرابة الـ 100000 ليرة سورية، والإدارة الذاتية حددت سعر كيلو الشعير بمبلغ 1700 ليرة للكيلو، وهذا السعر يعدّ خسارة على المزارع بالمقارنة مع التكاليف”.
وحددت الإدارة الذاتية قبيل أيام تسعيرة شراء القمح من المزارعين بمبلغ 2200 ليرة للكيلو الواحد، بينما حدد سعر كيلو الشعير بمبلغ 1700 ليرة.
ويعدّ المواطن بسام المناف، إن التسعيرة التي حددتها الإدارة الذاتية لشراء محصولي القمح، والشعير مناسبة، وخاصة إن المنطقة تعاني من شح في مادة الخبز، والتي تعدّ أهم مادة أساسية.
وأكد: أنه لو حددت الإدارة الذاتية تسعيرة القمح دولاراً واحداً لكل كيلو، كما تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، قبيل صدور القرار، لجرت المنطقة إلى الهاوية، وأصبح تأمين رغيف الخبز ضرباً من المستحيل على المواطن البسيط، ولفقدت المنطقة أمنها الغذائي.
وتوقع الإبراهيم حدوث أزمة في المنطقة، في الحصول على مادة الخبز في الأيام القادمة، بالتزامن مع انخفاض كميات الإنتاج هذا العام.
وطالب الإدارة الذاتية بضرورة اتخاذ تدابير؛ للمحافظة على الأمن الغذائي للمنطقة، ودعم المزارعين في الموسم القادم؛ لتجنب حصول الكارثة، التي قد تحصل في المنطقة، وخصوصاً بعد عقد معظم المزارعين النية بعدم زراعة أراضيهم في الموسم القادم، خوفاً من الخسائر، التي قد يتعرضون لها بسبب قلة الدعم الحكومي لهم.
بينما قال الإداري في لجنة زراعة الشدادي، نومان العبد الله: “إن الكميات المزروعة هذا الموسم على سرير نهر الخابور، وصلت إلى 60000 دونم مزروعة بمحصولي القمح والشعير، بينما بلغت مساحة محصول القمح المزروع على الآبار الزراعية المرخصة، حيث وصلت إلى 129000 دونماً، بينما في محصول الشعير، وصلت المساحات المزروعة إلى 29000 دونم”.
وأكد إن نسبة ضرر المحاصيل الزراعية (القمح والشعير) نتيجة العواصف الغبارية وصلت إلى 15%، بينما وصل ضرر المحاصيل الصيفية إلى 50%.
وأرجع العبد الله تراجع إنتاج المحاصيل الزراعية، هذا الموسم إلى الجفاف، ونقص الهطولات المطرية في المنطقة والتي كانت أدنى من معدلاتها بكثير.
وفيما يتعلق بأجور الحصادات نوه العبد الله: إلى أن هيئة الزراعة والري في إقليم الجزيرة، حددت تسعيرة الحصاد بـ 30000 ليرة سورية عن كل دونم، مزروع بالقمح، بينما حصاد الشعير بـ 15000 ليرة للدونم الواحد، أو تأخذ الحصادة نسبة 6% من إنتاج المحصول.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle