سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انخفاض كبير في نسبة التلوث بالعالم والسبب “كورونا”

إعداد/ آمد عرب –

روناهي/ الطبقة ـ منذ الشهور الأخيرة من العام 2019 م، وبداية الشهور الأولى من العام 2020م الذي حمل في طياته الكثير من الأحداث التي هزت البشرية مع الزلازل التي ضربت أنحاء مختلفة من كوكب الأرض وانتشار وباء كورونا بشكل متسارع، والذي بدأ بالانتشار من مدينة ووهان الصينية في شهر كانون الأول من العام الجاري والوصول إلى جميع أرجاء العالم، وأودى بحياة الآلاف من الأشخاص وإصابة أكثر من مليوني شخص حسب الإحصائيات المتغيرة بين الحين والآخر؛ بسبب سرعة انتشار هذا الوباء.
 تراجع نسبة النشاط البشري في العالم
وفي ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) الذي صنف على المستوى العالمي كوباء؛ خلت شوارع المدن العالمية من المارة مع تطبيق كثير من الدول حول العالم الحجر الصحي الكامل، وفرضت إيطاليا القيود أكثر صرامة على حركة السفر والتنقلات منذ الحرب العالمية الثانية، وأغلقت لندن حاناتها ومسارحها وأجبرت سكانها على البقاء في المنازل، وألغيت رحلات جوية سواء الداخلية والعالمية وعادت أخرى أدراجها في منتصف مسارها وأصبح مستقبل صناعة الطيران في مهب الريح بعد هذا الفيروس.
 تراجع نسبة الانبعاثات في المدن الكبرى
ومن منظور آخر لذلك الفيروس الذي أذهل العالم وسبب هلع بين سكان الأرض؛ ظهرت نتائج أخرى عن هذا الفيروس، لم تكن غير متوقعة وهي الانخفاض المفاجئ في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تزامناً مع إغلاق المصانع وشبكات النقل والشركات، وفي الإحصائيات الرسمية تحدثت عن تراجع مستويات التلوث في نيويورك بنحو 50 % مقارنة بالعام الماضي، أما الصين فتراجعت الانبعاثات بنسبة خمس وعشرين % من مطلع العام الحالي.
وهذا الانخفاض تزامن لزوم الناس منازلهم وأغلقت المصانع وتراجع استهلاك الفحم بنسبة 40 % في ست من أكبر محطات الطاقة في الصين منذ الربع الأخير من العام 2019 وتحسنت جودة الهواء في 337 مدينة حول العالم بنسبة 11.4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي حين أظهرت الصور الملتقطة بالقمر الصناعي في أوروبا أن نسبة انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين في الجو تراجعت في شمالي ايطاليا، وإسبانيا والمملكة المتحدة، وتشير التقارير إلى أن جبال الهمالايا في الهند وباكستان أصبحت تشاهد منذ أكثر من مئتين كم.
هل ستعود الانبعاثات من جديد؟؟!
لكن لا شيء يمكنه إحداث هذا التغيير واسع النطاق بهذه السرعة سوى تهديد وجود مثل فيروس كورونا المستجد، الذي تخطى عدد ضحاياه حول العالم حتى الآن مئة وخمس وعشرين ألف وفية، وتجاوز عدد الحالات الإصابة المؤكدة به من مليونين حالة وفي بعض الدول هذه الإحصائية مستمرة حتى الوقت الحالي. ولكن؛ ترافق تفشي الوباء مع زيادة معدلات البطالة، وإغلاق الشركات والمحلات التي وجدت صعوبة في مزاولة أعمالها بظل القيود التي فرضتها الدول لمنع تفشي الفيروس، وبات الملايين مهددين بفقدان مصادر رزقهم.
لكن هذه الجائحة العالمية الفتاكة لا يمكن أن نعلق عليها آمالاً لإحداث تغيرات بيئية، لأسباب عديدة، منها أننا لا نعلم بعد إلى متى سيدوم هذا الانخفاض في انبعاثات الكربون، فهل ستعود انبعاثات الكربون والملوثات في الجو إلى مستوياتها السابقة بعد انحسار الوباء، وكأن هذا التغير البيئي لم يكن؟ أم هل ستترك أثراً دائماً على البيئة؟
وللعلم أن وسائل النقل تسهم وحدها بما يصل إلى 23 في المئة من الانبعاثات العالمية للكربون، وتسهم قيادة السيارات بنسبة 72 في المئة والنقل الجوي بنسبة 11 في المئة من إجمالي الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري من قطاع النقل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle