انتهاء حملة منصة المرأة الإيكولوجية بزراعة أكثر من ألف شجرة

مركز الأخبار –

أصدرت منصة المرأة الأيكولوجية في روج آفا بياناً كشفت فيه عن انتهاء حملة التشجير، التي بدأت من الثامن من كانون الثاني، والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الحملة.

أعلنت الحملة “إنشاء الغابات ضد التصحر” والتي بدأت في الثامن من كانون الثاني، واستمرت حتى يوم الرابع من نيسان، بهدف زيادة الغطاء النباتي، وتعزيز الوعي البيئي، وتطويره لدى الشعب، وانضمت الحملة إلى حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”. فيما جاءت هذه الحملة بهدف زيادة الغطاء النباتي، وتعزيز الوعي البيئي وتطويره لدى الشعب.

وهذه الحملة، التي تم تطويرها بأفكار القائد أوجلان خلال العام، أكدت على أنه يجب على كل امرأة أن تزرع الأشجار في منزلها، وتكون عامل جمال ومجمِّلاً للبيئة، لأن النساء لم تعد تقتنع بالأسباب والأمور التي تدمر البيئة.

زرعت الأشجار بأيادي النساء تحت شعار “كل بيت غصن، كل غصن شجرة”، ليقفن ضد تدمير البيئية بقوتهن الجوهرية وأن يقمن بحماية حياتهن، وصحتهن، ووطنهن وعالمهن، حيث لوحظ أن السبب الرئيسي للصراع بين الطبيعة والمرأة هي الذهنية، التي خلقها النظام الأبوي الذكوري الدولتي. وتحت شعار “من أجل وجودك، ناضل ضد إبادة المرأة والطبيعة وصل إلى الحرية”، زارت الحملة النساء في الأحياء والبلدات والنواحي في مقاطعة الجزيرة، ودعتهن من أجل أن يكنَّ على دراية بالاعتداء على الطبيعة حول العالم والوقوف ضده.

كما عقدت الحملة اجتماعات عدة في مقاطعة قامشلو بمشاركة 200 شخص على أساس تطوير مفهوم “كل بيت غصن، كل غصن شجرة”، وتمت زيارة المنازل، وجمع 1582 شتلة، وتم إعطاء محاضرات حول العلاقة بين المرأة والطبيعة والمجتمع، في كل الساحات المختلفة بانضمام 200 شخص من المؤسسات.