الوفد الأمريكي يناقش عدداً من القضايا مع المسؤولين في شمال وشرق سوريا

مركز الأخبار –

أجرى وفد دبلوماسي رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية ضم كلاً من إيثن غولدريتش – نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، جينفير جافيتو – نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق، زهرة بيل – مديرة ملف سوريا والعراق في مجلس الأمن القومي، جولة مكوكية في المنطقة بدأت بتركيا ومن ثم باشور كردستان، وكان ختام جولتهم في روج آفا.

والتقى الوفد الأمريكي خلال زيارته إلى شمال وشرق سوريا، مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ومسؤولين من مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” على رأسهم رئيسة الهيئة التنفيذية إلهام أحمد.

وبحسب بيانات مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية، فقد ناقش الوفد مع الطرفين في لقاءين منفصلين، ملفات سياسية وأمنية واقتصادية، وإدامة الشراكة مع القوات العسكرية لمواصلة عملية هزيمة داعش والقضاء عليه نهائياً، إلى جانب الحوار الوطني السوري الداخلي، الذي يقوده مسد، والحوار الكردي بين أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب المجلس الكردي.

وكشف مصدر مُطلع على اللقاءات بأن الوفد الأمريكي، ركز خلال جولته في كل من تركيا وباشور كردستان وشمال وشرق سوريا على مسألة رفع العقوبات الأمريكية عن المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة النظام السوري.

وأوضح المصدر بأن كافة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، سواءً التي تحكمها جبهة النصرة في إدلب وريفها، أو في الشمال السوري الخاضع لسيطرة تركيا والمجموعات المرتزقة، ومناطق شمال وشرق سوريا، سَيُرفع عنها العقوبات الأمريكية المفروضة في إطار قانون قيصر.

وأشار أن الوفد الأمريكي خلال لقاءاته مع مسؤولي “مسد” وقيادات “قسد”، أشار بأن لديها برنامج تنموي في تلك المناطق، والتي تتركز على ثلاث نقاط أساسية، وهي دعم المنطقة من حيث مشاريع التنمية في مجال المياه والكهرباء والبنية التحتية.

وحول الحوار الكردي، لفت المصدر إلى أن المبعوث الأمريكي شدد مرةً أخرى على أهمية الحوار الكردي بالنسبة للإدارة الأمريكية، وشدد الوفد الأمريكي على تحديد سقف زمني لإنهاء الحوار الكردي الكردي والتوافق بين الأطراف الكردية.

إلى ذلك، أوضح المصدر، عن وجود خلافات بين أحزاب المجلس الكردي فيما بينهم، خاصةً فيما يتعلق بصياغة البيانات الرسمية، حول حالة الوجود العسكري التركي ووصفها بالاحتلال، في المناطق السوريّة، وعلى وجه الخصوص الكردية منها “عفرين وكري سبي وسري كانيه، واستمرار وجود المجلس داخل جسم الائتلاف السوري، الذي لم يعترف حتى اللحظة بحقوق الشعب الكردي الدستورية.