سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الوصول إلى الزراعة الكومينالية هدف تحول دونه العديد من المعوقات حتى اللحظة

الحسكة/ محمد حمود –

نظراً لما يمرُّ به العالم من أزمات سياسية واقتصادية وفي ظل التغير المناخي، توجهت أنظار العالم إلى القطاع الزراعي لتحقيق
 الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، ومن هنا تسعى الإدارة الذاتية إلى تحقيق الزراعة الكومينالية؛ إلا أن الوصول لهذا الهدف تحول دونه عدة عوامل.
نتيجة الأزمة السوريّة المستمرة منذ عام 2011 وتأثر القطاع الزراعي بشكلٍ مباشر بسبب الحرب الداخلية، تراجعت كمية الإنتاج للمحاصيل الاستراتيجية والرئيسية بشكلٍ كبير جداً، فيما تعمل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا منذ إعلانها على إعادة إحياء القطاع الزراعي وتركيز جهودها في سبيل الوصول إلى زراعة كومينالية.
جهود الإدارة لتأمين مستلزمات الإنتاج
الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في إقليم شمال وشرق سوريا، المهندس “محمد دخيل”؛ أشار إلى أن خطوات الإدارة الذاتية تمثلت بدعم المزارعين لتأمين مستلزمات الإنتاج.
منوهاً إلى أن الإدارة الذاتية واجهت صعوبات كبيرة في تأمين المستلزمات، نظراً لما تمر به من حصار من الدول المجاورة، وأضاف: “كون مقاطعة الجزيرة السلة الغذائية لمناطق شمال وشرق سوريا ركزت هيئة الزراعة والري جهودها على المساحات المروية نظراً لما تمر بها المنطقة من جفاف للعام الثلاث على التوالي”.
الدخيل لفت إلى أن إقليم الجزيرة بالنسبة لموقعه الجغرافي وتميزه بمواسم فصلية متباينة وغناه بالموارد الطبيعية والزراعية من تربة وماء وهواء، يعد ملائماً لزراعة أنواع واسعة من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية والرئيسية وتنوع الحياة البرية كوجود المحميات والمراعي الطبيعية وغناها بالثروة الحيوانية كماً ونوعاً، وطبيعة تضاريسها التي تسمح بإقامة السدود وحصاد المياه لاستخدامها وقت الحاجة.
تحديات قطاع الزراعة
إلا أن الدخيل نوه إلى أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة ونتيجة للتغيير المناخي وتعرض المنطقة لحالة الجفاف التي أثرت على القطاع الزراعي بشكلٍ خاص، وخروج المساحات البعلية القابلة للاستثمار الزراعي نتيجة قلة الهطولات المطرية.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في إقليم شمال وشرق سوريا: “كان الاعتماد بشكلٍ رئيس على المياه الجوفية لري الأرضي الزراعية الأمر الذي أثر على المياه الجوفية بشكلٍ كبير وانخفاض منسوبها، كما أثر الجفاف على السدود المتواجدة في المنطقة والتي بدورها انخفضت نسبة المياه المخزونة فيها وخروج سدين في الحسكة عن الخدمة بسبب قطع المياه من قبل دولة الاحتلال التركي”.
الزراعة عصب الحياة
من جانبها؛ بينت الرئيسة المشتركة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم شمال وشرق سوريا نبيلة محمد؛ أنه خلال المنتدى الحواري لهيئة الزراعة والري تم مناقشة التحديات والمصاعب التي تعيشها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا في مجال الزراعة، حيث تعتبر الزراعة الاعتماد الأساسي لسكان المنطقة.
وأشارت أن هذه النقاشات توسعت نظراً لوجود مساحات كبيرة من الأرضي الزراعية الخصبة، ووفرة المياه الجوفية في معظم المناطق، بالإضافة إلى معدلات الأمطار الوفيرة في مناطق الاستقرار الأولى والثانية والمناسبة للزراعة وخاصةً محصول القمح، لأنه محصول استراتيجي في إقليم شمال وشرق سوريا وحجر الأساس للأمن الغذائي في المنطقة والسيادة الغذائية.
وأثبتت نبيلة أنه نتيجة الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة، من هجمات، حيث تعرضت الصوامع وقنوات الري والمستودعات التي تحتوي على آلاف الأطنان من المحاصيل الزراعية المختلفة، ومراكز الإكثار والبحث العلمي للنهب والسرقة والتخريب، ما أدى لفقدان وضياع الكثير من مراحل تطوير الأصناف للبذار والسجلات العملية لدراسات مراكز البحوث الزراعية نتيجة الهجمات المتكررة.
وأضافت: “يضاف إلى ذلك قطع المحتل التركي لمياه الأنهار مما أدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي كثيراً”.
الحفاظ على أصناف البذار
وأوضحت بأنه كان لا بد من التدخّل الفوري والسريع لوقف تدهور أصناف بذار القمح، والحفاظ على الأصناف المتوفرة ذات الإنتاجية العالية، والحد من الخلط والتراجع الوراثي بين أصناف القمح الطري والقاسي.
كما تطرقت نبيلة لتأثّر الإنتاج الزراعي بالعوامل والمتغيرات الطبيعية كالتقلبات المناخية والبيئية والتكنولوجية والإصابات الحشرية والمرضية، وعزت تراجع القطاع الزراعي في إقليم شمال وشرق سوريا إلى عدة أسباب منها، غياب التنسيق مع مؤسسات الإدارة الذاتية من قبل الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية وكذلك المنظمات الدولية كمنظمة الفاو، والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات.
كما أشارت إلى أن التداول العشوائي للأصناف وعدم توزيعها حسب تأقلمها من قبل المزارعين واستخدام كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات، والتي كانت أغلبها قليلة الفعالية مقارنةً مع المبيدات المحلية ذات الأسعار المرتفعة نتيجة انهيار الليرة السوريّة، وإدخال أصناف جديدة دون دراسة مدى مقاومتها للآفات المرضية والحشرية بشكلٍ عشوائي من قبل المزارعين في بداية الأزمة السوريّة، كل ذلك كان له آثار سيئة على الواقع الاقتصادي.
واختتمت الرئيسة المشتركة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم شمال وشرق سوريا “نبيلة محمد” حديثها بالقول: “الأحداث التي تمر بها مناطقنا ولا زالت سبب في تدهور القطاع الزراعي الذي يشكل العمود الفقري لاقتصادنا وذلك من خلال تدهور أصناف البذار وتدمير قنوات الري وانتشار الآفات المرضية والحشرية مما يحتم علينا البحث عن حلول من خلال الحوار والمشاركة المجتمعية لإنقاذ المجتمع من كوارث محدقة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle