سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الوحدة الكردية… الفرصة تاريخية… فاستفيدوا منها أيها الساسة

تحليل / رفيق إبراهيم –

القضية الكردية أو مسألة الشعب الكردي التي تُركت مهمشة لمئات السنين في خبايا التاريخ، حيث أحيكت حولها الكثير من المؤامرات، من قبل مستعمريها وفي أجزائها الأربعة، حيث بقيت القضية الكردية مُغيّبة حتى نهايات العقود الأخيرة من القرن العشرين، ومن ثم بدأت الأبواب تفتح أمام الكرد وقضيتهم المصيرية، لتكون من القضايا الهامة على جدول الأعمال المحلية والدولية والإقليمية، وبخاصة بعد الثورة السورية وما تلتها من أحداث هامة، غيرت الأمور رأساً على عقب، وبعد نجاح ثورة روج آفا التي تكيفت مع الواقع بسرعة كبيرة وعرفت كيف تقود شعوب المنطقة، فور الإعلان عن الإدارة الذاتية التي توسعت بعد ذلك لتعم شمال وشرق سوريا. وكان مبدأ الأمة الديمقراطية والتي تتخذ من أخوّة الشعوب والعيش المشترك الأساس في البناء والتعامل، وتحصنت بانتهاجها الخط الثالث من كل ما يحصل في سوريا خاصةً أن مسار الثورة السورية تغير من السلمية إلى العسكرة إرضاءً لبعض الدول الإقليمية كتركيا وبعض الجماعات الراديكالية كالإخوان المسلمين، الذين سرقوا أهداف الثورة المتمثلة بالحرية وحق المواطنة الحقيقية، فكان العنوان العريض لها هو القتل والدمار.
الأعداء واستغلالهم حالة الفرقة بين الكُرد
وعلى العكس من ذلك فإن مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية برزت فيها عناوين عريضة وواضحة فكانت إخوّة الشعوب والعيش المشترك والدفاع عن القيم والأخلاق الإنسانية التي تمثلت في محاربة الإرهاب والقضاء على أعتى القِوى الإرهابية التكفيرية والظلامية كداعش، حيث أصبح العالم يتباهى بما أنجزته الإدارة الذاتية وقواتها قوات سوريا الديمقراطية التي عمودها الفقري والقوة الضاربة فيها كانوا من الكرد، لتكون فعلاً المخلصة للبشرية من رجس الإرهاب والمرتزقة، ولتعج الوسائل الإعلامية العالمية بأخبار هؤلاء الأبطال الذين سطروا الملاحم في جبهات القتال لتكون النهاية في الباغوز وإعلان النصر هناك. وما هو مهم بالنسبة لي من خلال هذا السرد هو أنه بالرغم من تحقيق كل هذه الانتصارات والكثير من المكاسب إلا أن الكرد ومع كل أسف بقوا منقسمين فيما بينهم، مع أن هذه العوامل كان يجب أن تكون عامل تقارب لا تباعد، ولكن نتيجة بعض المصالح الحزبية والشخصية حالت دون التفكير بما هو أهم ويخدم المصلحة الوطنية العليا للكرد، ليستفيد من هذه الحالة الغير طبيعية أعداء الكرد، الذين استغلوها بالشكل المطلوب، لتبقى مسألة الوطنية والوحدة معلقة بما يجري على الساحة السورية من الأمور التي لا تخدم بأي شكل من الأشكال الكرد وقضيتهم العادلة.
مبادرة مظلوم عبدي كسر الجمود وفك الطلاسم
وفي الآونة الأخيرة كانت هناك محاولات حقيقية لكسر الجمود وفك الطلاسم التي وقفت في طريق وحدة الصف الكردي، ولعل من أبرزها مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، تلك المبادرة التي وضعت النقاط على الحروف وعرفت من أين يؤكل الكتف، المبادرة التي هزت القلوب وأراحت المشاعر حيث أصبحت حديث الشارع الكردي في كل مكان، واستجابت لها الكثير من الأحزاب والقوى الكردية وحدثت لقاءات كثيرة فيما بينها، وكانت النتائج مبشرة في خطواتها الأولى ما فتح الطريق بالتوصل إلى توافق في المواضيع الأخرى التي ستناقش في الأيام القليلة القادمة. ومسألة وحدة الصف الكردي لم تعد تحتمل التأجيل، لأن الكرد يجب أن يكون لهم كيان وهوية وثقافة ولغة تخصهم وحدهم والشعب الكردي قادر على الحفاظ لقيمه وثقافته وميراثه وتاريخه وهويته، وقادر على الدفاع عن أرضه، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وحقوق جميع الشعوب والمكونات الأخرى، ما يستدعي الجلوس حول طاولة واحدة للخروج بما يخدم تطلعات الشعب الكردي الذي ناضل من أجلها لمئات السنين.
بالطبع الأيدي الخارجية تفعل فعلتها وتحاول بأقصى جهودها القضاء على أي مبادرة تصب في خانة الاتفاق بين الكرد، والدول المحتلة لكردستان تحاول بشتى الوسائل إزالة اسم كردستان والشعب الكردي من الوجود وحتى من صفحات التاريخ، وهناك بعض ضعاف النفوس من الكرد ينجرون وراء حفنة من المال أو بعض المكاسب الشخصية لينخرطوا في التسبب بإيذاء بني جلدتهم، ويكونوا أشخاصاً مطيعين للأعداء الذين يحاولون ضرب كل ما يتعلق بالحقوق الكردية. القضية الكردية وحلها تهم جميع شعوب المنطقة، لأن حلها سيخلق الاستقرار والأمان والسلام في الشرق الأوسط بأكمله، كما ستكون مظلة لحماية كافة شعوب ومكونات المنطقة بشكل عام، لذا من الضرورة بمكان السعي بكل الوسائل المتاحة الآن لتحقيق وحدة الصف، بغض النظر عن الأمور الحزبية والشخصية الضيقة التي تخدم تفتيت وحدة الصف الكردي.
 لا حلول في الشرق الأوسط بدون الكُرد
الآن كل شيء تغير حيث أصبح الكرد بيضة القبان في الحلول الشرق أوسطية، وعلى الدول المحتلة لكردستان أن تعي هذه الحقيقة التي لا بد من الاعتراف بها، والحاضر المعاش الآن يقول بأن الكرد متميزون وفاعلون ومنظمون وأقوياء وإن طغى المجال العسكري على السياسي، وما حققه الكرد في الجانب العسكري أذهل العالم خلال توليهم القضاء على مرتزقة داعش وبهذه الصورة المشرفة، وتحريرهم مساحات كبيرة من الأراضي السورية، ما أثبتوا علو كعبهم وتحقيقهم ما كان يستحيل على غيرهم تحقيقه، وهذا ما أخاف دولة الاحتلال التركية وغيرها من أعداء الكرد، ليلجأ هؤلاء إلى خلق الفتن وسلك الطرق الملتوية في ضرب المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء الأبطال. واستثمر أعداء الكرد خلافات البيت الكردي لخلخلة الأهداف الحقيقية لثورة الكرد، التي تهدف للحرية والديمقراطية والأخوة الحقيقية مع باقي شعوب المنطقة، بعيداً عن الأنانية والفردية والديكتاتورية التي لم تعد تفي بما هو مطلوب وما هو يجب أن يكون في قادمات الأيام، والذين يلصقون صفة الإرهاب بمن دافعوا عن الأرض والشعب وضحوا بكل ما لديهم في سبيلهم، كان الأولى بهم أن يصمتوا وينتظروا النتائج. ولكن على الأرجح أن أسيادهم قد وضعوا لهم خطاً لا يمكنهم الحياد عنها، وهؤلاء عارضوا الكرد ووقفوا في وجههم أكثر من وقوفهم ضد النظام السوري على أساس أنه هو المستهدف، ومع ذلك كان الكرد يحاربون على عدة جبهات خلافاً لغيرهم، فحاربوا المجموعات الإرهابية بكافة صنوفها ومسمياتها، وحاربوا النظام غير مرة، وحاربوا الأتراك الذين هم سبب كل البلايا والنكسات. والحقيقة التي لا بد من الاعتراف بها بأن لا حلول في الشرق الأوسط من دون إيجاد حل عادل للقضية الكردية المحورية، ولذلك على الكرد لملمة الصفوف والتخلص من حالة التشرذم والتشتت وقضيتهم وحقوقهم مرتبط بدرجة كبيرة بتوافقهم وتعاضدهم ووحدتهم، وبخاصة أن الوقت قد حان للحصول على الحقوق المغتصبة ومن دون أي نقصان.
 الوحدة الكردية قادمة
 الكرد لا يلزمهم الإطراء أو الثناء أو اللغة المشتركة أو العادات والتقاليد والتراث والثقافة، كي يكونون عناصر الأمة لأن هذه الأمور كلها موجودة فهي أمة كاملة ومتكاملة، وتتحقق فيها جميع شروط تحقيق وحدة الصف، والآن كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك، وليس من الضروري أن يكون الاختلاف في وجهات النظر السبب في عدم الوصول لتفاهم يخرج القوى السياسية الكردية من القمقم، لأن الحقيقة والتاريخ يقولان إن لم يتفق الكرد في هذه الأوقات التاريخية والحساسة والمصيرية فلن يتفقوا أبداً، ولست أنا من أقول ذلك بل الواقع هو الذي يقول. وكلنا يعلم بأن الخلافات مهما كانت كبيرة ليست بالضرورة أن تؤدي إلى القطيعة بين الأخوة، الذين طالما سعوا لنفس الهدف المنشود ولكن قد تختلف الطريقة، وليكن ما يربطنا هو العمل من أجل تحقيق تطلعات وآمال الجماهير الكردية في الحرية والخلاص من العبودية. ومما لا شك فيه أن الجماهير والشعب الكردي على أحر من الجمر لسماع تحقيق وحدة الصف الكردي في أقرب وقت، لهذا فالدعوات والمبادرات التي طرحت بخصوص توحيد الصفوف علينا الوقوف خلفها ومساندتها وإنجاحها، والوقوف في وجه من يحاول الاصطياد في الماء العكر وإفشال تلك المبادرات، وأظن بأن الكرد قادرون للخروج برأي واحد حول الكثير من القضايا المصيرية، وعلينا الا نخاف من التقارب الكردي الكردي، لأنه عامل قوة يهاب منه الأعداء.
 ولا بد من موقف حازم وجريء مرن، ولا ضير إن تنازلت أنا أو تنازل الآخر لطالما تصب في المصلحة العامة للشعب الكردي، ولطالما ستحقق آمال وتطلعات الشعب الكردي في الوحدة الوطنية، وبوحدة الصف فقط سنكون قادرين على وقف سيل الهجمات التي نتعرض لها، وسنقف في وجه كافة المخططات التي تقف حجر عثرة في الانطلاقة نحو الغد المشرق،  وبالوحدة فقط بإمكاننا إيقاف الإبادة والتهميش والظلم عن الشعب الكردي، ونحن نتأمل خيراً بأن هناك من يعمل ليل نهار ولا يرف له جفن ولا تعرف عيونه النوم، يواصل ليله بنهاره وهدفه تحقيق الوحدة الكردية، والفرصة المواتية قد لا تتكرر مرةً أخرى فاستفيدوا منها أيها الساسة، والشارع الكردي ينتظر ونحن جميعاً ننتظر الولادة الجديدة والشمس التي لا بد أن تشرق على الشعب الكردي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle