الشهباء/ فريدة عمر ـ
سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، دعمت من خلالها حركة الهلال الذهبي لإقليم عفرين الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، التي أكدت من خلالها أن حريته ضمانة حماية مكتسبات الثورة الثقافية.
أعلنت حركة الهلال الذهبي لإقليم عفرين، انضمامها ودعمها لهذه الحملة العالمية، بطابعها، وبلونها الخاص عبر سلسلة فعاليات ثقافية، بدأتها بحفلة غنائية حية، قدمتها فرقة الهلال الذهبي للغناء، على مسرح ميتان، يوم السبت 4-11-2023، في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء.
فعاليات ثقافية دعماً للحملة
وفي هذا السياق، أشارت لصحيفتنا “روناهي”، الإدارية في حركة الهلال الذهبي لإقليم عفرين، غوناي مصطفى، عن دعمهم للحملة العالمية عبر سلسلة فعاليات ثقافية: “إن الحملة العالمية، التي أُطلِقت لأجل المطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، حملة إنسانية، ومن هذا المنطلق، ومنذ إعلان هذه الحملة، أكدنا نحن حركة الهلال الذهبي لإقليم عفرين دعمنا لهذه الحملة”.
وشددت على إن حركة الهلال ستتسمر بفعالياتها المتنوعة لإيصال صوت الحملة، وصوت المطالبين بتحقيقي حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية للعالم أجمع.
واختتمت غوناي حديثها، بالتأكيد على أن حرية القائد ضمانة حماية مكتسبات الثورة الثقافية: “الفن أيضا ثورة، ففي الوقت التي تتعرض ثورتنا وتاريخنا إلى أبشع هجمات الإبادة الثقافية، القائد آبو أنار لنا طريق الحرية، واستطعنا نحن النساء، أن نحمي هذه المكتسبات التاريخية، التي توارثناها من الأمهات الشجاعات، اللواتي احتفظن بالتاريخ، وورثنه للأجيال القادمة، عبر طرق مختلفة كحكاية القصص والعبر والأغاني، واستطعنا إلى يومنا هذا أن نحمي تاريخنا، فمن لا يعرف تاريخه، ليس له حاضر ولا مستقبل”.
توحيد الصف سبيل إفشال هجمات الإبادة
من جانب آخر، أكدت عضوة الهلال الذهبي، والمشاركة في الحفلة الغنائية، التي نُظمت في ناحية الأحداث، فيان خليل، إلى أن تمازج الثقافات سيهزم هجمات الإبادة: “اليوم نجتمع جميعا، على مسرح واحد، وهذا التمازج بين الثقافات وتوحيد صوت النساء، دليل واضح على هزيمة العدو أمام إرادتنا، وبكل تأكيد منبع هذه الإرادة، هو فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وبه سنحطم أنواع هجمات الإبادة”.
وناشدت فيان خليل، في ختام حديثها، شعوب المنطقة، في مختلف أنحاء العالم توحيد النضال: “إن الضمان الوحيد لإفشال مخططات الإبادة، هو توحيد صف النضال، لذلك على شعوب المنطقة، والمرأة والشباب على وجه الخصوص، النضال لأجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وبهذا المفهوم لتحقيق حرية القائد أوجلان يمكن للشرق الأوسط أن يعيش في أمن وأمان”.
ويذكر أن النقابات العمالية، والأحزاب السياسية، والحركات والتنظيمات النسائية والشبابية، والشخصيات المؤثرة عالميا من فنانين، ومثقفين، وأكاديميين، وبرلمانيين، قد أطلقوا حملة في 74 مركزاً حول العالم، تحت عنوان “الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” في العاشر من تشرين الأول المنصرم، وفور الإعلان عنها انضمت العشرات من المؤسسات، والمنظمات، والأحزاب على المستوى الكردستاني والعالمي، مؤكدين أن حل الأزمات العالمية سيكون من خلال تحرير القائد عبد الله أوجلان، صاحب الفكر الحر، والمشروع الديمقراطي.
