عندما يُقال النصر أو الشهادة؛ فهذا يعني خيار النصر على المعتدي والعيش من أجل الحرية والكرامة، أو تقديم الروح والدماء كقربان تمهيدي لهذا النصر والذود عن الوطن والشعب ضد العدو الغاصب المعتدي والمحتل، فمنذ أقدم العصور ما كان يكتب لبلد أو حضارة الاستمرار لولا تقديم التضحيات مع غياب المسمى الحقيقي للتضحية، بأغلى ما يملك الإنسان وهي الدم الروح والجسد. وكان القدماء لا يمرون بذكر أسماء المضحين بحياتهم باستثناء من كان فارساً أو ابن لعائلة يميزونها عن باقي فئات الشعب، وحسب منصب أو وضع مادي معين، أما اليوم في زمننا الحاضر مع تطور الأسلحة ودخول العالم أجمع في سباق للتسلح وتقدم فنون السياسات لأغلب دول العالم وبخاصة الدول العظمى، وقيامها بإنشاء مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس لحقوق الإنسان والكثير من المنظمات الحقوقية والإنسانية في خطوة كان الهدف منها منع التسلح والحروب وردع اعتداءات الدول القوية عسكرياً على الدول الأقل قوةً وتسلحاً، وذلك للحفاظ على سلامة وأمن جميع سكان العالم. ولكن؛ مع وجود كل هذه الأعراف والامتيازات والمواثيق والمعاهدات الدولية لازالت بعض الدول تُغلب المصالح على كل التعهدات والأعراف الدولية، وهذا ليس مقتصراً على بلد بعينه. ولكن؛ معظم القوى والدول العظمى تفكر بمثل هذا التفكير. ومع هذا التطور المذهل والمخيف للآلة العسكرية وقوة تدميرها المرعبة كالقنبلة النووية، يبقى للإنسان العزيمة والقوة والإرادة الصلبة وهذه أقوى من أكثر الأسلحة تطوراً في العالم، وهناك الكثير من الأمثلة والأدلة التي تثبت صحة هذا الكلام في وقتنا الحالي مثلاً الشعب الفيتنامي بإرادة شعبه وقوة عزيمته انتصروا على الولايات المتحدة الأمريكية رغم تواضع أسلحتهم حينها مقارنة بالجبروت العسكري الأمريكي. وهناك مثالا آخر الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبل الكيان الإسرائيلي الذين كانوا ولا زالوا يقاومون النار والأسلحة المتطورة بالحجارة، مدخلين الرعب النفسي والمعنوي في قلب الجنود الإسرائيليين. لماذا وكيف قد يسأل السائل لأنهم أصحاب أرض وأصحاب حق، ومن خير هذه الأمثلة الحديثة أيضاً مقاومة روج آفا وشمال سوريا في وجه أعتى قوى الظلام في العالم وهو مرتزقة داعش الإرهابي، الذي حاول المساس بكرامة شعبها وسلبه حريته تنفيذاً لأجندات دول ديكتاتورية كتركيا. ولكن؛ ما لم يكن بحسبان داعش وداعميه هو مناهل الدم ونقاء الأرواح التي قدمها شبان وشابات يعلمون علم اليقين معنى الحرية والكرامة منتصرين بسلاح العزيمة رافضين مبدأ الاستسلام والهوان والعيش تحت مذلة غاصب معتد آثم، قذفته أقاصي الأرض ليموت ذليلاً مهاناً في بلد لا يرضى أهله ألا بمذاق النصر والتضحيات. واليوم ومع التهديدات المتواصلة من قِبل الفاشي أردوغان بالاعتداء على شعب روج آفا وشمال سوريا واحتلال أراضيها، آن الأوان ليفهم هذا الطاغي بأن روج أفا وشرق الفرات لديها الكثير من وسائل الدفاع عن النفس، ولن تكون له ولمرتزقته أي بارقة أمل ولو ضئيلة بتحقيق مطامعهم في ظل وجود شعب صامد قوي يهوى الشهادة أو النصر، وزيّن شوارع مدنه وقُراه بصور شهدائه الذين سيبقون منارةً ونبراساً يضيئون لنا دروب الحرية والديمقراطية والنصر الأكيد.
والحروب وردع اعتداءات الدول القوية عسكرياً على الدول الأقل قوةً وتسلحاً، وذلك للحفاظ على سلامة وأمن جميع سكان العالم. ولكن؛ مع وجود كل هذه الأعراف والامتيازات والمواثيق والمعاهدات الدولية لازالت بعض الدول تُغلب المصالح على كل التعهدات والأعراف الدولية، وهذا ليس مقتصراً على بلد بعينه. ولكن؛ معظم القوى والدول العظمى تفكر بمثل هذا التفكير. ومع هذا التطور المذهل والمخيف للآلة العسكرية وقوة تدميرها المرعبة كالقنبلة النووية، يبقى للإنسان العزيمة والقوة والإرادة الصلبة وهذه أقوى من أكثر الأسلحة تطوراً في العالم، وهناك الكثير من الأمثلة والأدلة التي تثبت صحة هذا الكلام في وقتنا الحالي مثلاً الشعب الفيتنامي بإرادة شعبه وقوة عزيمته انتصروا على الولايات المتحدة الأمريكية رغم تواضع أسلحتهم حينها مقارنة بالجبروت العسكري الأمريكي. وهناك مثالا آخر الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبل الكيان الإسرائيلي الذين كانوا ولا زالوا يقاومون النار والأسلحة المتطورة بالحجارة، مدخلين الرعب النفسي والمعنوي في قلب الجنود الإسرائيليين. لماذا وكيف قد يسأل السائل لأنهم أصحاب أرض وأصحاب حق، ومن خير هذه الأمثلة الحديثة أيضاً مقاومة روج آفا وشمال سوريا في وجه أعتى قوى الظلام في العالم وهو مرتزقة داعش الإرهابي، الذي حاول المساس بكرامة شعبها وسلبه حريته تنفيذاً لأجندات دول ديكتاتورية كتركيا. ولكن؛ ما لم يكن بحسبان داعش وداعميه هو مناهل الدم ونقاء الأرواح التي قدمها شبان وشابات يعلمون علم اليقين معنى الحرية والكرامة منتصرين بسلاح العزيمة رافضين مبدأ الاستسلام والهوان والعيش تحت مذلة غاصب معتد آثم، قذفته أقاصي الأرض ليموت ذليلاً مهاناً في بلد لا يرضى أهله ألا بمذاق النصر والتضحيات. واليوم ومع التهديدات المتواصلة من قِبل الفاشي أردوغان بالاعتداء على شعب روج آفا وشمال سوريا واحتلال أراضيها، آن الأوان ليفهم هذا الطاغي بأن روج أفا وشرق الفرات لديها الكثير من وسائل الدفاع عن النفس، ولن تكون له ولمرتزقته أي بارقة أمل ولو ضئيلة بتحقيق مطامعهم في ظل وجود شعب صامد قوي يهوى الشهادة أو النصر، وزيّن شوارع مدنه وقُراه بصور شهدائه الذين سيبقون منارةً ونبراساً يضيئون لنا دروب الحرية والديمقراطية والنصر الأكيد.
