سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المُعمر ابن المائة عام: “أردوغان شردنا، والمنظمات ليست إلا حبراً على ورق”

تقرير / ماهر زكريا –

 روناهي/ الطبقة ـ أوجاع النازحين لا تنتهي ومآسيهم تعود إلى ما يرتكبه الفاشي أردوغان ومرتزقته من قتل وتهجير، ليسقطوا ضحية اللجوء والمرض بعد أن فقدوا لحظات الفرح والهناء وتركوها بعيدةً في مناطقهم.
يعيش أكثر النازحين أهوال المؤامرات الدولية والإقليمية دون اكتراث بنتائج ما تخبأه لهم الأيام القادمة في مناطق تواجدهم، وكيف لا وقد أضحوا فريسة لمطامع ومصالح أشخاص يبحثون عن القتل والتدمير والتهجير.
وقالوا سابقاً كل الدروب تؤدي إلى الطاحون، لكن مصير هؤلاء النازحين كان الجوع والعطش وتركوا لأقدارهم التي أضحت عبئاً ثقيلاً على أنفسهم وحياتهم اليومية، حيث لا شيء يسد رمقهم أو يكسو جسدهم من برد وصقيع إنه الشتاء البارد.
ولقد تخلت المنظمات الإنسانية عن مهامها منذ بدء النزوح في الداخل السوري حيث باشر الجوع يلتهم أمعاء الأطفال والنساء الخاوية وبقي البعض ينتظر أو يتمنى الموت لما لقيه من مآسي وعذاب، وقد كانت هناك مسببات كثيرة لوجود هؤلاء في المخيمات دون حل للأزمة أو قلة المساعدات للمنظمات المانحة.
وكانت صحيفتنا روناهي الشاهدة على ما يقول الشيخ المعمر الذي بلغ من عمره المئة والخمس سنين حيث قال: “نحن نأكل الخبز علساً” كلمته قصد بها أنه يأكل الخبز دون طعام.
لقد شردنا أردوغان ومرتزقته
النازح المعمر رحيل النهار أكمل جملته بالقول: “لقد شردنا أردوغان ومرتزقته، أردوغان ذاك الشخص القاتل الذي دمر بيوتنا في مناطق شمال وشرق سوريا، ولا يزال يقوم بالتهجير وقتل الأطفال والنساء المدنيين ليس لأردوغان ومرتزقته الحق في تهجير أحد أو الهيمنة على مناطق وأراضي الشعوب الحرة”.
رحيل هو أحد النازحين الذين فروا من تدمر إثر القصف المتواصل على منطقته لينزح برفقة أسرته وعائلته متوجهاً إلى عدة مناطق ليستقر أخيراً  في مخيم المحمودلي.
وأشار رحيل بأنه نازح من تدمر لا يدري ماذا حل بأقربائه منذ نزوحه إلى مخيم طويحينة، وتابع قائلاً: “تم نقلي إلى مخيم المحمودلي أنا وزوجتي العاجزة، نقطن في خيمة لا ترد برداً ولا صقيعاً ليس لدينا وسيلة للطبخ أو للتدفئة، زارتنا المنظمات بدعوات كثيرة منهم من يريد مساعدتنا في توزيع البطانيات ومنهم من يريد مساعدتنا في توزيع الطعام، ومنهم من يريد توزيع اللباس لكن لا شيء من ذلك جرى”.
في الخمس سنوات الماضية ذقت مرارة مئة عام
وردد قائلاً: “ما هذه الحالة التي وصلنا إليها لو صدق معنا طرف واحد من تلك المنظمات لما كان هذا وضعنا”.
وأضاف رحيل بالقول: “إنني تركت في منطقتي التي كنت أعيش فيها كل ما لدي، بالمقابل إن إمكانيات المخيم قليلة وما يناله النازحون كان يسيراً، هي أوضاع النزوح وظروفها السيئة، حيث لا تتوفر المواد الغذائية التي يحتاجها النازح ليشتريها بينما جميع المساعدات الشهرية التي استلمناها هي مواد تحتاج للطهي”.
وأكد رحيل النهار بأنه تجاوز المئة عام وأضاف عليه خمس سنوات ووضع السنوات الماضية في كفة والخمس السنوات التي هجر فيها في كفة أخرى، لقد خسر كل شيء مما يملك ويبحث عن لقمة عيشه بأمان في مخيم المحمودلي، لأن وضعه الصحي سيء ويعاني من أمراض كثيرة منها الضغط والسعال المتواصل، حيث لا معاينة طبية ولا علاج ولا دواء لقد أصيب بالحمى منذ فترة لكنه شفي منها بعد ثلاث شهور من المرض وربما أكثر حسب قوله.
منظمات تتاجر برمقنا
وذكر رحيل في كلامه بأنه سمع عن المنظمات التي تنظم معيشة النازحين، “لكن ذلك كان مجرد حبراً على ورق، أو إننا أصبحنا عبئاً ثقيلاً على كاهل الحياة”، وتابع بالقول: “بينما انتقلنا إلى مخيم المحمودلي من مخيم طويحينة أملاً بتغير حياتنا البائسة، فنحن نعاني في الشتاء البرد القارس بينما يعيش الناس في منازلهم، تتجمع المنظمات التي تتاجر برمقنا لتلتقط الصور وتسجل الأسماء في جداولها وأوراقها لكن ماهي النتائج؟ النتائج هي الجوع والحاجة لا مساعدات إلا الشيء النذير ولا نشهد شيء من كل ذلك، إلى متى لا ترانا تلك المنظمات اللاإنسانية؟ وكأن المنظمات تحتاج لمن يدعمها، بات الفقر يزيد من حاجتنا وعوزنا وأن تكاليف الحياة باتت صعبة جداً، فكثيراً ما أجلس منفرداً في أحد زوايا الخيمة الباردة وأتأمل أن كل تلك المآسي تنتهي إما بالموت أو بالخروج من هذا الواقع الغريب الذي يحدث في هذه الحياة، لقد فقدت حتى الأسنان فحين أريد أن أتناول الخبز انقعه في الماء حتى استطيع مضغه إنها غريزة البقاء وإشباع الجوع الذي ينتاب الكبير والصغير، والظلام يبدأ في مخيمنا بعد غروب الشمس مباشرةً، حيث لا ضوء نحن نعيش في الظلمة والجوع والبرد”.
الوضع الصحي مُزري جداً
واختتم النازح المعمر رحيل النهار حديثه بأن زوجته تبلغ من العمر 85 سنة وهي عاجزة ومشلولة  لا تستطيع الحراك من مكانها، ونوه بأن لولا بنات الجيران اللواتي يساعدنها لكان الوضع أكثر سوءاً، بينما وصف رحيل الوضع الصحي بأنه صفراً لا دواء ولا أطباء، كل ذلك يدعو المرضى النازحين والمهجرين للحزن والتشاؤم.
والجدير بالذكر أن مخيم المحمودلي هو من المخيمات التي دخلها عدد من النازحين من مختلف المناطق، حيث وصل عدد العوائل التي تقيم فيها إلى حوالي 1830عائلة في حين توفر الإدارة المدنية الديمقراطية عدد من الخدمات للمخيم حسب الإمكانات، فيما يشهد المخيم غياب شبه كامل من المنظمات الإنسانية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle