سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المهجّرة أسمهان تتحدى الواقع المُعاش وتأمل بتغييره..

روناهي/ الشهباء- منذ نعومة أظافرها تعلمت مهنة الخياطة كهواية، لم تعلم حينها أن هذه الهواية ستُؤمّن لها فرصة العيش ولتكون مصدراً وحيداً لعائلتها في ظل التهجير القسري.
 ترعرعت في أسرة بعفرين وكانت ميسورة الحال، عاشت طيلة حياتها في قريتها بناحية ماباتا، وعانت الكثير من المآسي، لكن إصراها على الصمود في وجه الفقر والحالة الذهنية المجتمعية المُقصية للمرأة دفعتها للاستمرار في الحياة ومساندة زوجها في تأمين متطلبات عائلتهم الصغيرة، واليوم في ظل التهجير القسري باتت هذه الهواية مصدراً وحيداً لعائلتها.
تظل الابتسامة مرسومة على وجه أسمهان عبد الكريم، رغم الحالة الاقتصادية المزرية التي تمر بها، ولكن يداها الماهرتين تخيطان فساتين متنوعة للزي الكُردي بألوانه الزاهية لتضفي البهجة على وجوه أناس آخرين هجروا معها قسراً من موطنهم عفرين بفعل الاحتلال التركي.
عملها أكسبها القوة لتتخلّص من التعصب الفكري
هذه المرأة كالعديد من النساء، عانت في حياتها من آثار التعصب الفكري تجاه النساء ولا سيما بعد زواجها، ولكن هنا الحال يختلف فعائلة زوج أسمهان كانت متحفظة وكانت تمارس عليهم بعض العادات والتقاليد المجتمعية البالية ومنها منع زوجات أولادهم من الخروج من المنزل والاختلاط مع غيرهم إلا ما ندر، لكن أسمهان التي كانت تعمل في المنزل بمهنة الخياطة وتساعد زوجها في متطلبات العائلة خرجت من عباءة الأفكار التي كبلتها بها عائلة زوجها وتمكنت من تغيير نظرة زوجها لطاقة المرأة وحيويتها، وبهذا حاولت أسمهان بطرق شتى الخروج من البوتقة التي وضعها فيه المجتمع الذكوري بفكره السلطوي ضمن عائلة زوجها لتعمل في المنزل بمهنة الخياطة.
وتقول أسمهان: “حياتنا في عفرين كانت مريحة نوعاً ما، كنت أعمل في خياطة الألبسة المنزلية من فساتين وغيرها، وفي الآونة الأخيرة توجهت للعمل في خياطة الألبسة الجاهزة من ورشات الخياطة لمساعدة زوجي في متطلبات المنزل، وهذا العمل أكسبني القوة لمواجهة بعض الأفكار التي فرضها أهل زوجي علينا نحن النساء في المنزل، واليوم نقطن في مخيم سردام ونؤمن بحرية المرأة وفق أفكار القائد أوجلان”.
هوايتها تحوّلت لمصدر رزق لعائلتها
بعد التهجير القسري قطنت أسمهان مع عائلتها المؤلفة من أربع أشخاص في مخيم سردم، ونتيجة انعدام العمل، ظل الزوج بدون عمل، لتعود أسمهان لمهنة الخياطة، وهنا ساعدها زوجها في تفصيل الملابس، وتمكن الزوجان من إعالة عائلتهما وفق أسس معينة، وتُشير أسمهان على أن خياطة الألبسة في المخيم كان تؤمّن لها دخلاً بسيطاً بشكل يومي، ونتيجة ذلك قررت البحث عن عمل آخر، وتمكنت من العمل في مجال التنظيف ضمن المخيم، لكنها لم تتمكن من التوفيق بين تربية طفليها، وذاك العمل الذي يتطلب نوعاً من الالتزام ومتابعة عمل الخياطة ليلاً على حد تعبيرها.
فرص عمل وتأسيس فكري
وبعد افتتاح المشغل النسائي في المخيم من قبل لجنة المرأة في مقاطعة عفرين، تقدمت أسمهان للعمل هناك، واليوم هي عضوة من بين 15 من النساء الأخريات تعمل في هذا المشغل الذي يهدف للنهوض بالمرأة واعتمادها على ذاتها، وتؤكد أسمهان أن عملها جيد في المشغل، رغم أن الدخل المادي مازال كما السابق، إلا أن الذي يشجعها للاستمرار في هذا العمل هو اختلاطها مع النساء الأخريات، وتلقيها بعض الدروس الفكرية عن حرية المرأة وكيفية توظيف طاقاتها في مجال عملها وحياتها الاجتماعية حسب قولها.
وترجع أسمهان الذهنية التي مارستها أهل زوجها عليها وعلى نساء العائلة، إلى تأثير الذهنية المجتمعية الذكورية عليهم.
وتؤكد أسمهان عبد الكريم إن نظرتها لنفسها تغيرت خلال مكوثها في مخيم سردم، وتؤكد بأنها إضافةً لذلك تمكنت من التأثير على بعض نساء عائلتها، وتقول: “تجربتي بالحياة علمتني الكثير، لذا أريد أن أدعوا كافة النساء للاعتماد على ذاتهن واستغلال طاقاتهن للمشاركة في بناء مجتمع واعي يضمن التشاركية والحرية والمساواة للجميع”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle